أقيل ثلاثة مسؤولين في الشرطة التركية في أنقرة، بعد أربعة أيام من التفجير الذي استهدف مظاهرة في وسط العاصمة التركية. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زار مكان التفجير، الأربعاء، ليضع الورود برفقة الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو. المسؤولون المقالون هم: المدير العام للشرطة في محافظة أنقرة، ومسؤول الاستخبارات، ومسؤول الأمن العام. وكان إردوغان قد اعترف، الثلاثاء، بوجود ثغرات وحصول بعض الأخطاء. التفجير المزدوج كان قد تسبب بمقتل 97 متظاهراً كردياً، خرجوا للاحتجاج على المواجهات بين الجيش التركي والمتمردين الأكراد. كما تسبب بإصابة ما يقارب 500 شخص، ما يزال 53 منهم في العناية المشددة، حسب وزارة الصحة. الحكومة تعرضت للكثير من الانتقادات من قبل المعارضة الكردية التي حملتها المسؤولية عنه، واتهمتها بالتقصير. وكان الآلاف قد تظاهروا السبت، عقب التفجير، للتنديد بإهمال السلطة للأمن. كما تحولت معظم مسيرات التشييع إلى مظاهرات ضد السلطات.
مشاركة :