مع ارتفاع درجات الحرارة في المملكة ووصولها إلى 55 درجة مئوية، وفي ظل تهميش وزارة الثقافة والإعلام، أبدى موظفو وزوّار المكتبة العامة بحفر الباطن تذمرهم واستياءهم من تعطل التكييف بشكل كامل لأكثر من سنة، مما تسبب في تأخر الموظفين عن تأدية المهام والواجبات الخاصة بهم، وتوقف الزيارات من الطلاب والمعلمين وكافة شرائح المجتمع. «الوئام» أجرت حديثا خاصا مع مدير المكتبة العامة بحفر الباطن فريح مريف الجميلي، حيث أوضح أنه منذ أكثر من عام ولم نجد حلاً من المؤسسة المتعهدة بالصيانة مما تسبب في تأخرنا عن تأدية الواجبات والمهام وتوقف الزيارات والدعوات والأنشطة بسبب الحر الشديد. وتساءل الجميلي، كيف نعمل بالصالات ولا يوجد بها تكييف؟ فجميعها متعطلة بشكل كامل من العام الماضي، حيث واجهنا ضغوطا عصبية ونفسية في أوقات العمل مع ارتفاع درجات الحرارة، مؤكداً أن المؤسسة المتعهدة بالصيانة تتنصل من القيام بأعمالها وإجراء الصيانة الدورية، وأنه من العام السابق ونحن نبلغ المؤسسة عن الأعطال؛ ولكن دون جدوى. وأوضح الجميلي أن المكتبة العامة بحفر الباطن تواصلت مع قسم الشؤون الهندسية بوزارة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية قبل 4 أشهر عدة مرات، حيث تم تعميد شركة وإلى الآن لم يتحرك ساكن قط؛ مشيراً إلى مطالبتهم بالتدخل السريع لحل هذه الأزمة المستمرة لأكثر من سنة. من جانبه ناشد عبيد الظفيري أحد رواد المكتبة العامة، سرعة ضبط وإصلاح أجهزة التكييف داخل صالات ومكاتب وعمل صيانة دورية لها، في ظل ارتفاع حرارة الأجواء، موضحاً أن توقف المكيفات منذ أكثر من عام؛ دفعه إلى استخدام الصحف والكتب للتهوية، مطالباً الجهات المختصة بالتدخل وإنقاذ الموقف وإعادة تشغيل أجهزة التكييف. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعطل التكييف بالمكتبة العامة بحفر الباطن يدفع الزوّار للتهوية بالورق