اضطر ستة سباحين بولنديين كان من المفترض أن يشاركوا في أولمبياد طوكيو إلى العودة من اليابان حتى قبل بدء الألعاب المقررة الجمعة، بعد أن أرسل الاتحاد المحلي للسباحة عددًا كبيرًا من الرياضيين بسبب خطأ إداري. وعاد السباحون إلى بلادهم الأحد وعبروا عن غضبهم الشديد، وهددوا باتخاذ إجراءات قانونية وطالبوا رئيس الاتحاد البولندي للسباحة بالاستقالة بسبب الحادث. وبلغ عدد فريق السباحة الذي أرسل إلى اليابان 23 شخصًا، علماً أن منافسات مسابقات السباحة ستبدأ السبت. وقال رئيس اتحاد السباحة بافل سلومينسكي في بيان "أود أن أعبر عن أسفي الشديد وحزني ومرارة هذا الوضع". وأقرّ سلومينسكي بالخطأ، لكنه قال ان الدافع خلفه هو الرغبة في "السماح لأكبر عدد ممكن من الرياضيين والمدربين بالمشاركة" في أولمبياد طوكيو 2020 المؤجل من العام الماضي بسبب فيروس كورونا. وكتبت إحدى السباحات المبعدات تدعى أليتسيا تخورش في صفحتها على "فايسبوك" منشوراً هاجمت فيه "عدم كفاءة" الاتحاد البولندي للسباحة، وقالت إنهم "أساؤوا فهم القواعد". وتابعت تخورش التي شاركت في الألعاب الأولمبية في لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016 "تخيّل أنك ضحيت بخمس سنوات من حياتك و... أدت تضحياتك إلى فشل كامل". ولم تشذ كلمات السباح ماتيوش خوفانيينس، وهو بدوره من العائدين إلى بلاده، عن مواطنته، فكتب على "انستاغرام": "هذا موقف سخيف لا ينبغي أن يحدث أبدًا". في المقابل، حثت وزارة الثقافة والرياضة البولندية رئيس الاتحاد المحلي للسباحة على "تقديم تفسيرات فورية" بشأن الحادث. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :