يعد فقدان حساسية السمع أمرا مزعجا للغاية كونه يمكن أن يصيب العديد من الفئات العمرية، وهي مشكلة تميل إلى التفاقم مع تقدم العمر. ويتدهور سمع كبار السن مع تطور ظروف صحية أخرى، وسيعتمد الكثيرون على الأجهزة السمعية كحل سريع وفعال لهذه المشكلة، ولكن هناك حلولا أخرى يمكن اعتمادها، من بينها: ابتعد عن الضوضاء العالية: حيثما أمكن، يجب على الناس محاولة الحفاظ على سمعهم عن طريق تجنب الضوضاء العالية. ويمكن للأشخاص الأصغر سنا تسريع فقدان السمع من خلال الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال جدا، 85 ديسيبل وما فوق. ويمكنهم تصحيح الضرر المحتمل للضوضاء عن طريق خفض مستوى الصوت قليلا أو ارتداء واقي الأذن، ما يسمح لآذانهم بالتكيف مع تردد أكثر هدوءا. تحقق من وجود شمع الأذن: يعد شمع الأذن عنصرا حيويا لقناة الأذن وتنظيفها، ما يسمح للعضو بالعمل في أفضل حالاته. لكن، في بعض الأحيان، يمكن أن يعاني الناس من زيادة إنتاج الشمع، والذي تنضغط بعد ذلك في القناة. وسوف يسد الشمع المضغوط القناة بالقرب من طبلة الأذن، ويعيق السمع، ويمكن للمهنيين الصحيين حل المشكلة عن طريق استخراجه. حافظ على ضخ الدم: تعتبر ممارسة الرياضة أمرا حيويا للحفاظ على عمل جميع أعضاء الجسم الحيوية، ويمكن أن تساعد اليوغا أو المشي أو الجري اليومي في حماية الجسم من الالتهابات المرتبطة بالعمر. وإذا كان هذا يؤثر على الدماغ أو الأذنين، يمكن أن يقلل من حساسية السمع في وقت لاحق من الحياة. الكف عن التدخين: يرتبط التدخين ارتباطا وثيقا بضعف السمع، لأنه يعيق تدفق الدم والحصول على الأكسجين. ويمكن أن تتداخل السجائر أيضا مع الناقلات العصبية السمعية وتهيج بطانة الأذن الوسطى بحسب «rt». وسيساعد الإقلاع عن عادة التدخين الجسم على إصلاح السمع التالف. متى يجب أن تحصل على سماعة أذن؟ إذا لم يساعد أي مما سبق في تقليل فقدان السمع، فقد يحتاج الأشخاص إلى سماعة أذن، فهي تعمل عن طريق تضخيم الضوضاء حتى يتمكن الناس من الاستماع بسهولة في العديد من المواقف.
مشاركة :