قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن مزاعم بولندا بشأن "احتجاز الجانب الروسي" لحطام طائرة الرئيس البولندي، التي تحطمت في سمولينسك عام 2010، واهية وعديمة الأساس. وشددت زاخاروفا على أن موقف سلطات وارسو هذا، باطل ومفلس. وأضافت زاخاروفا في تعليقها على "تيليغرام": "الزعم بأن الجانب الروسي يحتجز حطام الطائرة لأجل غير مسمى، لا أساس له". ووفقا لها، قام الجانب الروسي مرات كثيرة، بإبلاغ السلطات البولندية بقواعد وإجراءات عملية إعادة أدلة الإثبات المادية. وأوضحت زاخاروفا أنه وفقا للممارسة الدولية في مجال التحقيق في حوادث الطائرات، لا يتم نقل وتسليم الأدلة المادية، بما في ذلك حطام الطائرة، إلا بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق، والتي في هذه الحالة لا تزال مستمرة. وأضافت "في هذا الصدد، فإن محاولات الجانب البولندي للاستعانة بالقانون الدولي، خلال سعيه لإعادة حطام الطائرة الرئاسية تو -154 إلى بولندا، لا أساس لها على الإطلاق". وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا لم تتلق من بولندا، نسخة من النص الستينوغرافي والتسجيل الصوتي لتسجيل المحادثة الهاتفية بين كاتشينسكي وشقيقه قبل تحطم الطائرة مباشرة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية: "هذا بخصوص من" لا يقوم بواجباته ولا يستجيب لنداءات المجتمع الدولي". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :