تشهد المملكة في هذه الأيام المباركة موسم الحج، وخلال العقود الماضية أدى ضيوف الرحمن شعائر الحج آمنين، وسُجل خلالها عدد من الأحداث اتسم بعضها بالطرافة والغرابة. وفي السطور التالية نستعرض أبرز ما ذكر في هذا الشأن، وذلك بحسب ما أوردته مجلة “مساء” وبعض الصحف ووسائل الإعلام العربية، وإليكم التفاصيل.. رئيس دولة يحلق لمصري وقعت حادثـة طريفة لرئيس السودان الراحل “عبد الرحمن حسن سوار الذهب” أثناء أدائه مناسك الحج، وتحديدًا عقب رميه جمرة العقبة، حيث طلب من مرافقه وزير المالية السوداني أن يحلق رأسه، فاستجاب الأخير لطلبه، وبعد ذلك قام الرئيس بحلق رأس وزير المالية، وفور انتهائه؛ أقبل عليه حاج مصري، وطلب منه أن يحلق شعره، فوافق “الذهب” على ذلك وبعد أن انتهى من الحلاقة أخرج الحاج المصري 10 ريالات وأعطاها لـ”الذهب” كأجرة عمله، لكن الأخير رفض قبولها، وعندها قال وزير المالية للحاج المصري: أتعرف من حلق لك رأسك إنه المشير سوار الذهب رئيس السودان، فتفاجأ الحاج المصري بهذا الأمر وقال: “يا خبر أبيض!”. الحج مشيا على الأقدام قرر رجل مسلم من البوسنة، يدعى “مسند حاجيتش”، ترك وسائل المواصلات الحديثة، وفضل أن يسافر من بلاده إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج مشيًا على الأقدام، وبدأ البالغ من العمر 47 عاما رحلته في ديسمبر 2011 ووصل إلى المملكة في منتصف أكتوبر 2012. حاج استعاد حاستي السمع والنطق فقد رجل من الصومال يدعى “علي بن عبد الرحمن شريف” حاستي السمع والنطق إثر سقوط قذيفة قبل عدة سنوت، وذهب هذا الرجل، وفقا لصحيفة “حضر موت اليمنية” لأداء فريضة الحج في إحدى السنين وشرب من زمزم بنية الشفاء، وبعد أن انتهى من الطواف والسعي، سمع صوت المؤذن يرفع أذان الفجر، واكتشف أن حاستي السمع والنطق عادتا إليه مرة أخرى. اللهم اجعلها عن أختي “حصة” روى حاج كبير بالسن واقعة طريفة حدثت له، وذكر أن أخته وكّلته بالرمي عنها، وعند الرجم كان يردد :”اللهم اجعلها عن أختي حصة”، وكان خلفه حجاج من دولة آسيوية سمعوا ما قال، فقام هؤلاء الحجاج أثناء الرجم بترديد “حصة حصة”. وروى أحد الأشخاص واقعة طريفة مشابهة، حيث تقدم رجل من الجمهوريات السوفييتيّة ومعه مجموعة من النساء من بلاده، وكان هذا الرجل يقرأ كتاب أدعية باللغة العربية دون أن يفهمها، وأخذ يقرأ في الكتاب وهن يردّدن وراءه، ثم قال “طُبع في الرياض في مطبعة” فردت النساء عليه وقلن: “طُبع في الرياض في مطبعة”. دراجتا “أحمد ونظيم” استقبل موسم حج عام 1433هـ الشابين الإفريقيين “أحمد هارون” البالغ من العمر 25 سنة، و”نظيم كيرن كروس” البالغ من العمر 28 سنة اللذين رغبا في التعرف على رحلة الحج قديما، فأحضرا دراجتين هوائيتين، وشقا طريقهما إلى المملكة في رحلة استمرت 9 أشهر، كانا خلالها يبدآن السير من بعد صلاة الفجر إلى منتصف النهار، ثم ينامان في مسجد أو في أحد منازل من يرحب باستقبالهما. سأخرب بيت الشيطان استعرض الإعلامي الكويتي محمد الملا في برنامج “الكويت والناس” في عام 2015، مواقف غريبة شهدها موسم الحج في تلك الفترة، أولها لشخص يصلي عكس اتجاه القبلة، أما المشهد الآخر فكان لحاج يقوم بجمع الكثير من الحصى، وعندما سئل عما يفعله قال: “والله لأكسر رأس الشيطان هذا وأخربلك بيته”. المطوف الجاهل من الروايات الأخرى التي تم تداولها عن الحج قبل 50 عاما أن شخصا جاهلا انضم إلى المطوفين فأوكل إليه رئيس المطوّفين تطويف 12 امرأة، وبعد أن انتهى معهن من رمي الجمار، أمرهن بحلق رؤوسهن جميعاً، ونفذت النساء هذا بالفعل وعادت النساء إلى أهلهنّ بدون شعر. حاج يطلق زوجته وآخر يضربها ذكر الداعية الجزائري، الشيخ “علي عية”، في حديثه بقناة النهار تي في، في عام 2016 أن بعض الحجاج الجزائريين شعروا بالتعب والحر فتملك الغضب مشاعرهم وجعلهم لا يسيطرون على أنفسهم، وقاموا بتطليق زوجاتهم أثناء وجودهم بمشعر عرفات ومشعر منى، فضلا عن شخص آخر ضـرب زوجته، لكنهم تمكنوا من إصلاح الأمور بين الزوجين. غرِّد شارك هذا الموضوع: انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :