تباشر هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض حاليًّا، قضية مقتل طفلة بسبب تعنيف وضرب مبرح تعرضت له من والدها السعودي؛ لأنها أخبرته أنها لا تحبه؛ ما أدى إلى وفاتها ليلة عيد الأضحى. وضرب الأب طفلته ذات السنوات السبع ضربة قوية على رأسها بأنبوب التكييف أسقطتها أرضًا وفارقت بسببها الحياة، حسب صحيفة "الوطن"، السعودية الأربعاء (14 أكتوبر 2015). من جهتها؛ قالت الأم المنفصلة عن الأب إن طفلتها يارا انتقلت للعيش مع والدها عندما بلغت سن السابعة؛ وذلك منذ 3 أشهر، مشيرةً إلى أن ابنتها لم تكن ترغب في ذلك؛ ما أدى إلى إصابتها بحالة نفسية. ولفتت الأم إلى أن الطفلة انتقلت مؤخرًا إلى الإقامة مع والدها في الرياض، رغم رفضها، مشيرةً إلى أن يوم الوفاة شهد تعرض الطفلة للضرب المبرح من والدها بأنبوب التكييف وخيزرانة بسبب قولها له إنها لا تحبه. وأكدت الأم أن الضربة التي أدت إلى وفاتها كانت ضربة على رأسها بالأنبوب وحبسها في غرفة؛ ما أدى إلى دخولها في نوبة بكاء عنيفة، وتعرضها كذلك لحالة استفراغ شديدة من العصر حتى المغرب. وأشارت الأم إلى أنه عندما دخل عليها وجدها في حالة سيئة وأخذها إلى المستشفى، لكنها توفيت في السيارة، مضيفةً أن والدها أرجع سبب ضربها إلى أنه يريد تربيتها. وحسب تحقيقات الشرطة، فقد تعرضت يارا لضرب مبرح من والدها بالأنبوب الذي يوصل بجهاز التكييف، وزاد عليها بعصا خيزرانة على كل أجزاء جسدها.
مشاركة :