المطوف قصاص : هكذا كانت إعاشة الحجاج قديماً

  • 7/21/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر المطوف سراج قصاص أنه كان المطوفين قبل مخيمات مشعر منى المتطورة يحملون أواني الطبخ المتمثلة في القدور والصواني وحزم الحطب إلى المشاعر المقدسة لإعداد وجباته اليومية خلال مكوثه بها. و أضاف كان في المخيمات مكاناً مخصصاً لتخزين الحطب والفحم و كانت كميات الحطب المخزنة مقصوصة باطوال متساوية ومربوطة على هيئة حزام صغيرة باسلاك حديد حتى يمكن حملها بسهولة وتخزينها بطريقة منظمة بالإضافة إلى أنه كان يتم تزويد المطبخ بمراوح شفط في الجهات المطلة على الشارع لمنع تكدس الأبخرة والدخان داخل المطبخ. و قال كان يتولى مسئولية الطبخ أشخاص ذو خبرة في إشعال الحطب والفحم و إعداد أكلات الحجاج سواء الإفطار أو وجبتي الغداء و العشاء كما أنه تتم تهيئة المطبخ للحجاج لتبدأ المهمة فجر كل يوم وحتى الساعة العاشرة مساء بعدها يقفل المطبخ بعد التأكد من اخماد الجمر ويعاودوا المهمة في اليوم الثاني. و أضاف بعد إنشاء المخيمات الجديدة و المتطورة تم الاستغناء عن الحطب و بدأت شركات المحروقات في تزويد مخيمات الحجاج المطورة بالكيروسين المخصص لإشعال مطابخ إعداد الوجبات في مخيمات الحجاج خلال وجودهم في مشعر منى لافتاً إلى أنه في موسم عام ١٤٣٥ هجرية بدأ توزيع الوجبات المسبقة التجهيز على الحجاج في منى.

مشاركة :