قالت شركة الوساطة التأمينية إيه.أو.إن إن الخسائر المؤمن عليها الناجمة عن الكوارث الطبيعية بلغت أعلى مستوى في عشر سنوات عند 42 مليار دولار في النصف الأول من 2021، فيما ترتبط أكبر الخسائر بموجة برد قارس في الولايات المتحدة في فبراير. لكن إيه.أو.إن قالت في تقرير إن الخسائر الاقتصادية الشاملة جاءت أقل من متوسط عشر سنوات، عند 93 مليار دولار. وأدت الكوارث التي ضربت الدول المتقدمة بطبيعة الحال إلى خسائر تأمينية أكبر. وقالت إيه.أو.إن إن 72 في المائة من الخسائر العالمية المؤمن عليها وقعت في الولايات المتحدة في النصف الأول. وأدت فترة البرد القارس الناتجة عن دوامة قطبية هناك إلى خسائر مؤمن عليها بقيمة لا تقل عن 15 مليار دولار. وقالت إيه.أو.إن إن عواصف كبيرة في غرب ووسط أوروبا في يونيو تسببت في خسائر لا تقل عن 4.5 مليار دولار. وقال محللون إن الفيضانات في أوروبا منذ الأسبوع الماضي تسببت على الأرجح في خسائر إعادة تأمين تتراوح بين ملياري دولار وثلاثة مليارات دولار، وفقا لـ"رويترز". وأودت الكوارث الطبيعية بحياة لا يقل عن ثلاثة آلاف في أنحاء العالم في النصف الأول، مع مقتل 800 بسبب موجة حر ضربت أجزاء من غرب كندا ومنطقة شمال غرب المحيط الهادي في الولايات المتحدة في أواخر يونيو.