تمكنت خريجتان من جامعة البحرين من الفوز بالجائزتين الأولى (الدانة) والثالثة في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية السابع والأربعين، الذي جاء ضمن رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. فقد حققت خريجة برنامج بكالوريوس العمارة والتصميم الداخلي بجامعة البحرين الفنانة مريم النعيمي المركز الأول وفازت بجائزة «الدانة» من بين 57 فنانًا تشكيليًا بحرينيًا ومقيمًا، وذلك عن عملها الفني، بعنوان: «تبدلات الماء». وقالت النعيمي إن مدلولات العمل الفني لديها تركز على علاقة الإنسان بالنسيج الحضري البيئي وتأثير كل منهما في الآخر، حيث يؤثر المحيط البيئي في ثقافة الإنسان وهويته، ويترك الإنسان أثره في البيئة من حوله سلبًا أو إيجابًا. وأوضحت: «يعد الماء من أهم المؤثرات التي تركت أثرها في المجتمع البحريني، حيث كان الناس في السنين الماضية - وقبل اكتشاف النفط - يقيمون في مناطق الماء الذي يعد عنصر الحياة لهم». وبدورها قالت الفنانة جمانة القصاب: «إن عملها يتحدث عن التعافي من المرض النفسي»، موضحة أن الكثير من الناس يواجهون قرار التعافي والشفاء مع معضلة تتعلق بفقدان جزء من أنفسهم، إذ يختفي جزء من شخصية الفرد في عملية التعافي»، وأضافت: «يبدأ التوازن في سيادة حياة الإنسان، فيصاب المعتاد على المرض بشعور الاستلاب، وهذا ما يحاول العمل أن يطلق عليه التأثير الجانبي للشفاء».
مشاركة :