يعتقد أسطورة السباحة الأميركي والنجم الأولمبي المعتزل مارك سبيتز، أن الرقم القياسي لمواطنه مايكل فيلبس، الذي توج بـ23 ميدالية ذهبية أولمبية، سوف يتم تحطيمه مستقبلاً. لأول مرة منذ عام 2000، ستقام الألعاب الأولمبية من دون فيلبس، الذي يعتبر أبرز أساطير عالم السباحة، وستكون الفرصة مواتية لأمثال الأميركية كاتي ليديكي ومواطنها كايلب دريسل، لجذب الكثير من التركيز العالمي. وحصل فيلبس على ست ميداليات ذهبية في أولمبياد أثينا 2004، ثم سجل ثماني ذهبيات في بكين بعد ذلك بأربع سنوات، متجاوزاً بذلك أفضل رقم سجله سبيتز على الإطلاق وهو سبع ميداليات في دورة أولمبية واحدة، وذلك في أولمبياد ميونيخ عام 1972، ثم حصد فيلبس أربع ذهبيات أخرى في أولمبياد لندن 2012، قبل أن يحقق خمسة انتصارات أخرى في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016. وقال سبيتز لشبكة «ستاتس بيرفورم»: تم تسجيل هذه الأرقام ليتم تحطيمها، استغرق الأمر أكثر من 30 عاماً حتى حطم مايكل رقمي القياسي، ستستمر كتابة القصص عن الرياضيين الذين سيتحدون أولئك الذين سبقوهم. ووصف سبيتز مساهمة فيلبس بأنها ساحقة. وأوضح سبيتز: لا أريد التقليل من قيمة أي ميدالية من ميداليات مايكل٬ لكن السباحين الشباب ينظرون إلى ذلك كمعيار. وأضاف: لا ينبغي أن يعتبروا أنفسهم فاشلين لأنهم لا يستطيعون البقاء في مسيرتهم المهنية تماماً كما فعل. ولكن يوماً ما، سيحطم شخص ما هذا الرقم القياسي. وتابع: أخذ مايكل ما قمت به وركز على كيفية التخطيط لرحلته الخاصة والقيام بها، وأصبح ذلك هو المعيار الذهبي في ذلك الوقت. ووفقاً لسبيتز، من غير المرجح أن تشهد طوكيو 2020 تحقيق مثل هذه الإنجازات، لكنه سلط الضوء على المايسترو كاليب دريسل في السباحة الحرة والفراشة باعتباره سباحاً قادراً على القيام بأشياء رائعة في الألعاب المائية.