مهارات الإرشاد الأسري الهاتفي في دورة بالشارقة

  • 10/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من منطلق أهداف دائرة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة في بناء أسري متماسك، ودورها في السعي إلى حل المشكلات الأسرية والمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقها، قامت إدارة الإرشاد الأسري بتنظيم دورة تحت عنوان مهارات تقديم الإرشاد الأسري الهاتفي شاركت بها عدة جهات حكومية ومحلية معنية بالشؤون الأسرية قدمها الدكتور عبد الله بن ناصر السدحان مستشار أسري في جلستين تناول فيهما أهمية الهاتف للإرشاد الأسري ومزاياه وقواعد التعامل مع المسترشدات عن طريق الهاتف والتعرف إلى خصائص المرشدة الجيدة وأسس فهم المشكلة الأسرية من خلال الهاتف، إضافة إلى أسس تقديم الإرشاد الصحيح لها والتعرف إلى طبيعة المشكلات الأسرية ومراحلها وكيفية التعامل معها ومناقشة بعض من الوقفات الاجتماعية والتربوية مع المرشدة الأسرية. وقالت إبتسام السويدي رئيس قسم الإرشاد الأسري بالدائرة، إن هذه الدورة التي تم إعدادها لذوي الخبرة والاختصاص الأسري من مختلف الدوائر والمؤسسات تهدف إلى صقل المهارات وتطوير كفاءاتها وليعود بعائد إيجابي على الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن الإرشاد الأسري هو إحدى الوسائل الإصلاحية في المجتمع كما أنه عمل اجتماعي تفاعلي يتواصل فيه الفرد مع المجتمع بشكل إيجابي بالتركيز على مساعدة جميع أفراد الأسرة، وأوضحت أن العبء الملقى على عاتق المرشدين والمرشدات كبير ومهم وأهميته برزت من حاجة المجتمع لوجود أشخاص متخصصين مهنياً وأكاديمياً يعملون متعاونين لتحقيق التوازن بين الفرد وبيئته بخطى جامدة لتوجيه الذات في حدود المعايير الاجتماعية وتحديد أهداف الحياة لتحقيق الاستقرار الأسري المتوازن، مشيرة إلى أنهم في إدارة الإرشاد الأسري يطمحون إلى تطوير كفاءات الكوادر والممارسين لتقديم الدعم الأسري لأكبر شريحة ممكنة، وعلى أسس تدريبية أكاديمية، والحاجة ملحة لتطوير جانب الإرشاد الهاتفي والذي يعتبر الوسيلة الأنسب والأفضل لأغلبية الأفراد لمناقشة مشكلاتهم الخاصة.. وفي ختام الدورة أكد الدكتور السدحان أن هذه الدورة تعتبر تأسيسية يحتاجها كل مرشد على أن يسعى إلى الالتحاق بدورات استكمالية ليصل إلى مستوى يأهله بأن يكون مرشداً مميزاً مبيناً أن هذا النوع من الاستشارات ضرورة لأنه ميسور ومتوفر لدى الجميع ويساعد صاحب المشكلة في للوصول إلى الحلول.

مشاركة :