موسكو ترفض تحميل المتمردين في أوكرانيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية

  • 10/15/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نفى مسؤولون روس بارزون ،أمس الأربعاء، مزاعم بأن المتمردين الموالين لروسيا في شرقي أوكرانيا هم الذين أسقطوا طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية، رحلة رقم إم.إتش17. العام الماضي. وذكر نائب رئيس هيئة النقل الجوي الاتحادي الروسي أوليج ستورشيفوي أن التحقيق الذي قاده هولنديون فشل في دحض الدليل الروسي بأن الطائرة ربما تم إسقاطها من خلال الجيش الأوكراني.وقال للصحفيين يبدو أن اللجنة تختار الدليل، مضيفاً أن روسيا تعترض بقوة على نتائج التقرير. غير أنه أكد أن روسيا توافق على نتائج التحقيق بأن أوكرانيا كان يتعين عليها أن تغلق المجال الجوي شرقي البلاد قبل الحادث. وقال ستورشيفوي إن روسيا بدأت تحقيقاً جديداً. وخلصت هيئة السلامة الهولندية الثلاثاء بعد تحقيق استمر 15 شهراً إلى أن صاروخاً روسياً أرض جو استخدم لإسقاط الطائرة. وقال تجيبي جوسترا رئيس الهيئة إن الصاروخ جاء من منطقة تحت سيطرة المتمردين الموالين لروسيا. من جهتها أكدت أستراليا الأربعاء أنها لن تسمح بترهيبها في تحقيقاتها القضائية حول تحطم الطائرة الماليزية في شرقي أوكرانيا بعدما خلص تحقيق دولي إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ من صنع روسي. وكانت روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد قرار للأمم المتحدة يهدف إلى إنشاء محكمة خاصة. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب لن نسمح بترهيبنا من أي طرف وسنواصل تحقيقنا القضائي من أجل الذين كانوا على متن الرحلة إم إتش17. واتهمت بيشوب روسيا بالسعي إلى تقويض مصداقية التحقيق، مؤكدة أن احتجاجات روسيا ليست مفاجئة، لكنها لن تردعنا عن مواصلة العمل لتحقيق العدالة. ورحب رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول بالتقرير الذي صدر عن التحقيق. قال في بيان إن أفكارنا وصلواتنا لأسر وأقرباء ضحايا الرحلة إم إتش17 التابعة لشركة الطيران الماليزية التي أسقطت. إلى جانب ذلك يؤكد مقتل أول جندي أوكراني في الشرق الانفصالي الموالي لروسيا منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي هشاشة الهدنة في تلك المنطقة ، فيما احتفت أوكرانيا أمس الأربعاء بالعيد الوطني الجديد لحماة الوطن. وقال المكتب الإعلامي للعملية العسكرية في شرق أوكرانيا، قتل الثلاثاء في منطقة عملية مكافحة الإرهاب (الاسم الذي تطلقه كييف على النزاع في شرقي أوكرانيا) في الدونباس، جندي وأصيب اثنان آخران، عندما انتهك المتمردون الهدنة ووقف النار. وأشار إلى أن الحادث وقع قرب مدينة افدييفكا القريبة من مطار دونيتسك، معقل التمرد. وتعليقاً على هذا الحادث الجديد الذي أدى إلى مقتل جندي، قال وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك، إن السلطات تريد أن تفهم ما حصل وإنها ستتخذ بعد ذلك قراراً، ملمحاً بذلك إلى استمرار سحب الأسلحة من عيار دون ملم أو وقفه. وكان وزير الدفاع يتحدث خلال افتتاح معرض للعتاد العسكري في كييف في إطار العيد الوطني الجديد لحماة الوطن، تكريماً للجيش. وقد تم الإعلان عن يوم عطلة هذه السنة للاحتفال بهذا العيد، الذي أقره العام الماضي الرئيس بترو بوروشنكو. (وكالات)

مشاركة :