ذكرت صحيفة "التايمز" أن السلطات الصينية قد منعت سكان مدينة تقع بشرق البلاد من مغادرتها، إلا بعد إظهارهم نتيجة سلبية للاختبار الخاص بالكشف عن فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الصحيفة أن السلطات فرضت إغلاقا على مدينة نانجينغ، البالغ عدد سكانها، 9.3 مليون نسمة، عقب اكتشاف 17 حالة إصابة بكورونا بين عمال النظافة في المدينة. وأعلنت السلطات في مدينة نانجينغ أنها ستجري اختبارات فحص كورونا لجميع سكانها في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن الحالات التي جرى تأكيد إصابتها قد كشفت خلال الفحوصات الروتينية التي تجرى على العمال والموظفين في مطار المدينة. وحتى يوم الثلاثاء، كان قد جرى عزل أكثر من 157 شخصًا كانوا قد اختلطوا مع المصابين. وبين عشية وضحاها، أعلنت السلطات في المدينة أنه لا ينبغي لأحد مغادرتها، ما لم يتمكن من تقديم نتيجة اختبار سلبية للفيروس خلال الـ 48 ساعة الماضية، طالبة من الجميع عدم السفر إلا للحالات القصوى. وقد جرى نشر نقاط التفتيش في جميع أنحاء المدينة مرة أخرى للتحقق من درجة حرارة الجسم، فيما جرى إلزام الصيدليات تسجيل بيانات أي شخص يشتري عقاقير خافضة للحرارة. وحرصت المدينة على منع التجمعات العامة، وإغلاق أماكن الترفيه المغلقة، فيما جرى إيقاف المدارس الصيفية والجامعات الحكومية حتى إشعار آخر. وذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية في تقريرها اليومي، اليوم الخميس، أن البر الرئيسي الصيني سجل 12 حالة إصابة جديدة محلية العدوى بكوفيد-19 يوم الأربعاء، حيث تم تسجيل 11 منها في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين، وحالة واحدة في يوننان بجنوب غرب الصين. وتم تسجيل أيضا 38 حالة وافدة جديدة، منها 21 حالة في يوننان. وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني منذ تفشي الوباء 92414 حالة حتى يوم أمس الأربعاء، بينها 638 حالة لا تزال تتلقى العلاج، 16 منها في حالة خطيرة. وخرج ما مجموعه 87140 مريضا من المستشفيات بعد تعافيهم من الفيروس في البر الرئيسي الصيني، فيما توفي 4636 شخصا نتيجة المرض بفيروس كورونا. المصدر: شينخوا، التايمز تابعوا RT على
مشاركة :