طالبان: لن نسمح بتواجد تركيا عسكريا في أفغانستان ومستعدون للحوار معها

  • 7/22/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، اليوم الخميس، أن الحركة لن تسمح بالتواجد العسكري لتركيا في أفغانستان، وأنها تطالب أنقرة بحل القضايا وسحب قواتها العاملة ضمن حلف "الناتو". وتأتي تصريحات مجاهد في أعقاب الاقتراح التركي لتأمين مطار كابول بعد خروج القوات الأجنبية. وقال مجاهد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "رفضنا موقف تركيا وقلنا إنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، لن نسمح لقوات أجنبية أخرى بالبقاء في البلاد تحت أي ذريعة تركيا التي اتخذت مثل هذا القرار بحجة أمن المطارات، ونحن رفضنا هذا القرار ولن نقبله". وتابع: "بشكل عام لا نؤكد أن تركيا أعلنت أنها ستجلب قوات سورية أو غيرها إلى أفغانستان، لأن وجود مثل هذه القوات لا يساعد على تحسن الوضع الراهن". وأوضح المتحدث بأن حركة "طالبان" طلبت من تركيا حل القضايا وسحب قواتها من أفغانستان "وإذا كانت العملية السياسية والمفاوضات يمكن أن تساعد في حل الوضع في أفغانستان، فنحن نرحب بهم، لكننا لن نسمح لهم بالتواجد العسكري في أفغانستان". وحول المفاوضات مع تركيا، أكد مجاهد أن "القضية الأساسية هي أن يكون لدينا مفاوضات بما أن الممثلين الأتراك قد حضروا إلى قطر من قبل وأجرينا محادثات في الدوحة، فيمكن إجراء هذه المحادثات في الدوحة، وإذا كان لديهم اقتراح لعقدها في مكان آخر، فيمكننا التحدث معهم". وتابع: "طالبان لا تريد أبدا أن تكون في عداوة مع البلدان الأخرى، وخاصة تركيا، التي نشترك معها في الكثير من الأمور تركيا بلد إسلامي وشقيق لنا، والصراع معهم لا فائدة منه ولا نريده، ولكن نؤكد مرة أخرى أن أفغانستان دولة مستقلة ولا يجوز لأي دولة أن تتدخل في شؤوننا". وأكد المتحدث باسم حركة "طالبان"، أن الحركة لن تسمح بتواجد تنظيم "داعش" في مناطق سيطرتها، لافتا إلى أنه "لا صحة لما يشاع حول تواجد مقاتلين من الصين وآسيا الوسطى في صفوف التنظيم الإرهابي". وقال: "نؤكد أننا لن نسمح لداعش بالتواجد أو النشاط أو التجنيد في المناطق الخاضعة لسيطرتنا". وأضاف أنه "بالنسبة لوجود مقاتلين من دول أخرى، فأنا أرفض ذلك تماما لم يتم مشاهدة أي مسلح في أفغانستان لا من طاجيكستان ولا الصين أو أيغور الصين. نؤكد أنه لن يتضرر أحد من أراضينا وسنمنع داعش بشكل جدي". المصدر: "سبوتنيك"       تابعوا RT على

مشاركة :