الصحفي المصري المتقاعد توفيق غانم، المحتجز في مصر منذ شهرين. وأوضحت المنظمة في بيان أن غانم، أعتقل من منزله من قبل قوات الأمن المصرية فجر 21 مايو/ أيار الماضي، واقتيد إلى مكان مجهول حتى 26 من الشهر نفسه حين مثل أمام نيابة أمن الدولة. وقضت نيابة أمن الدولة بوضعه قيد الحبس الاحتياطي بتهمة "الانتماء إلى جماعة إرهابية"، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد حبسه كل أسبوعين. وعادة تؤكد القاهرة على استقلالية الجهاز القضائي المصري والتزامها بالقانون ومبادئ حقوق الإنسان، وعدم توقيف أي شخص بناءً على خلفية سياسية. وأشارت المنظمة إلى أن المنظمة بعثت برسائل إلى المعنيون في الأمم المتحدة بملفات حرية التعبير، والتعذيب، واستقلال القضاء، وحق التمتع بالصحة، والاحتجاز التعسفي، للإفراج عن الصحفي غانم. وأضافت أن الرسائل دعت هيئات الأمم المتحدة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ضد السلطات المصرية للإفراج الفوري وغير المشروط عن غانم. وغانم، متقاعد عن العمل الصحفي منذ عام 2015، وهو مصاب بمرض السكري وأمراض أخرى؛ بسبب تقدم عمره، ويحتاج إلى أدوية بشكل يومي، بحسب بيان سابق لعائلته. ووفق بيان عائلة الصحفي المصري السابق، تقلد غانم، العديد من المناصب الصحفية على مدى أكثر من 30 عاما، أبرزها رئاسة مؤسسة "ميديا انترناشونال" التي أدارت موقع "إسلام أون لاين"، إضافة إلى منصب مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأناضول حتى عام 2015. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :