عقدة «يورو فرنسا» تطارد هولندا

  • 10/15/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تأهلت تركيا إلى نهائيات كأس أوروبا يورو 2016 لكرة القدم في فرنسا، كأفضل ثالث، بفوزها على ضيفتها آيسلندا 1- 0 أول من أمس، في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.. وفشلت هولندا ببلوغ النهائيات، بخسارتها أمام ضيفتها تشيكيا 2-3، ليتجمد رصيدها عند 13 نقطة في المركز الرابع، وهي المرة الأولى التي تفشل فيها هولندا في بلوغ النهائيات القارية منذ عام 1984، عندما أقيمت البطولة في فرنسا أيضاً. ورفعت تركيا رصيدها إلى 18 نقطة في المركز الثالث للمجموعة. وسجل سلجوق إينان هدف الفوز في الدقيقة 89. وتصدرت تشيكيا ترتيب المجموعة في نهاية التصفيات برصيد 22 نقطة، مقابل 20 لآيسلندا، وهما كانتا متأهلتين إلى النهائيات قبل هذه الجولة. وكانت بطاقة أفضل مركز ثالث مؤهل مباشرة إلى النهائيات، انحصرت بين المجر (المجموعة الثالثة) وتركيا. وفشل منتخب هولندا في بلوغ النهائيات، بعد أن تواصلت نتائجه السيئة منذ انطلاق التصفيات. وسجل لهولندا كلاس يان هانتيلار (70) وروبن فان بيرسي (83)، ولتشيكيا بافل كاديرابيك (24) وجوزف سورال (35) وروبن فان بيرسي (66 خطأ في مرمى فريقه). وأكملت تشيكيا المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 43، بعد طرد ماريم سوتشي لنيله بطاقة حمراء. وكانت هولندا توجت باللقب القاري عام 1988، بفضل الرباعي الشهير رود خوليت وماركو فان باستن ورونالدو كومان وفرانك ريكارد، وبلغ نصف النهائي أيضاً عامي 2000 و2004، وربع النهائي عام 2008. خسارة كما خسرت نهائي كأس العالم عام 2010 أمام إسبانيا بهدف سجله الإسباني أندريس إنييستا في الوقت الإضافي، وكانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي مجدداً في نسخة البرازيل 2014، لكنها خسر بركلات الترجيح أمام الأرجنتين، ليحتل المركز الثالث. وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة ذاتها، خسرت لاتفيا أمام ضيفتها كازاخستان بهدف لإسلام بك كوات في الدقيقة 65. نهاية وحرم منتخب إيطاليا لكرة القدم، نظيره النرويجي من التأهل المباشر بفوزه عليه 2-1، وساهم في تأهل كرواتيا التي تغلبت بصعوبة على مضيفتها مالطا 1-0. ورفعت إيطاليا رصيدها إلى 24 نقطة في الصدارة، مقابل 20 لكرواتيا التي حسم لها الاتحاد الأوروبي نقطة من رصيدها بسبب التصرفات العنصرية في مباراتها مع ضيفتها إيطاليا 1-1 في يونيو الماضي، ووقف رصيد النرويج عند 19 نقطة، فبات عليها خوض الملحق. فعلى الملعب الأولمبي في روما، عانت إيطاليا كثيراً لانتزاع الفوز على النرويج، التي كانت سباقة إلى افتتاح التسجيل بعد كرة عالية على رأس ستيفان يوهانسون، الذي أسقطها خلفية أمام ألكسندر تيتي، الذي تابعها زاحفة على يسار الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون (23). واقترب الإيطاليون من إدراك التعادل من خلال 3 ركنيات متتالية في دقيقة، بدأت بتسديدة روبرتو سوريانو التي ارتطمت بقدم مدافع ومرت بجانب القائم الأيسر (37)، تبعه غراتسيانو بيليه مرتين، قبل أن يزول الخطر، وحرم الحارس النرويجي أوريان نيلاند، بيليه من هدف التعادل، عندما حول رأسيته بأطراف أصابعه إلى ركنية (45). هجوم وفي الشوط الثاني، كثف الإيطاليون هجومهم، لكنهم اصطدموا بتكتل دفاعي من الجانب النرويجي، ورقابة فردية لصيقة ومحكمة، فأحبطت محاولاتهم، سواء من العمق أو على الأطراف، واستعصت عليهم الشباك طويلاً. وسدد ستيفان يوهانسون أول كرة نرويجية على مرمى بوفون، مرت بجانب القائم الأيسر، ورد الإيطاليون بهجمة سريعة معاكسة، وكسر بيليه وسيتادين إيدر التسلل، ومرر الأول كرة بالرأس إلى الثاني، فارتمى عليها الحارس نيلاند، وحدث اصطدام أدى إلى خروج إيدر مصاباً، ودخول سيباستيان جوفينكو بدلاً منه (61). وجاء الفرج الإيطالي من قدم أليساندرو لورنتسي، الذي خطف كرة عكسها جوفينكو من الجهة اليسرى من أمام مدافع نرويجي حاول إبعادها من أمام المرمى، ودفعها قوية بيمناه من مسافة قريبة في أسفل الزاوية اليسرى (74). وسجل لورنتسي هدفاً ثانياً، ألغي بداعي تسلل على زميله بيليه (81)، لكن الأخير عوض إثر عرضية من الأول من الجهة اليسرى، قابلها بيسراه وهي طائرة، وكبسها بالأرض، فعانقت أعلى الزاوية اليسرى لمرمى نيلاند هدفاً ثانياً (82). وفي الثانية على ملعب تا كالي، كان الهدف الوحيد الذي سجله إيفان بيريسيتش عندما تلقى كرة على حدود المنطقة أطلقها من نحو 18 متراً تهادت في أسفل الزاوية اليسرى (25)، كافياً للصعود بكرواتيا مباشرة إلى النهائيات بعد الخدمة الكبيرة التي قدمتها لها إيطاليا. تأثر تأثر المنتخب الهولندي بعدم الاستقرار الفني، حيث ترك المدرب لويس فان غال (يتولى حالياً تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي) المهمة بعد المونديال، ثم تولى المهمة غوس هيدينك. لكن الأمور لم تسر بطريقة جيدة في بداية مشوار التصفيات القارية، فتقدم هيدينك باستقالته من منصبه وتم تعيين مساعده داني بليند بدلاً منه، إلا أن الأخير لم يتمكن من إنقاذ الموقف أيضاً.

مشاركة :