رصد اليوم الخميس 22 يوليو 2021 وجود ست مجموعات لبقع جديدة تنتشر على سطح الشمس للمرة الأولى منذ عدة سنوات، وهي علامة اكتساب الدورة الشمسية الجديدة الخامسة والعشرين القوة للخروج من حالة الحد الأدنى العميقة للغاية للدورة السابقة. البداية في 2020: وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الدورة الشمسية الجديدة بدأت في النصف الثاني من العام 2020، ويتوقع أن تصل ذروة نشاطها في وقت ما في عام 2025، كما يتوقع أنها ستكسر ضعف النشاط الشمسي الذي شوهد خلال الدورات الأربع الماضية. تكرار عواصف الطقس: وقال إن التنبؤ بالدورة الشمسية يعطي فكرة تقريبية عن تكرار عواصف الطقس الفضائي بجميع أنواعها من الاضطرابات الراديوية إلى العواصف الجيومغناطيسية والعواصف الإشعاعية الشمسية، إذ يتم استخدام تلك التنبؤات من عدة جهات لتحديد التأثير المحتمل للطقس الفضائي في السنوات القادمة، وخلال الأشهر الماضية، زاد النشاط على الشمس بشكل مطرد، مما يشير إلى أننا انتقلنا إلى الدورة الشمسية 25، وأن مدى سرعة ارتفاع النشاط الشمسي هو مؤشر على مدى القوة التي ستكون عليه الدورة الشمسية، فعلى الرغم من أننا شهدنا زيادة مطردة في نشاط البقع الشمسية هذا العام 2021، إلا أنها بطيئة. ضعف النشاط الشمسي: واختتم أبو زاهرة بالقول، هناك اعتقاد بأن الدورة الشمسية 25 ستكسر ضعف النشاط الشمسي الذي رصد خلال الدورات الأربع الماضية، حيث يتوقع أن الانخفاض في سعة الدورة الشمسية، الذي رصد من الدورات من 21 إلى 24، قد وصل إلى نهايته، ولا يوجد ما يشير إلى أننا نقترب من الحد الأدنى من نوع “موندر”، وعلى الرغم من أنه لا يتوقع أن تكون الدورة الشمسية 25 نشطة، فإن الانفجارات العنيفة الصادرة عن الشمس يمكن أن تحدث في أي وقت. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :