زاخاروفا: التضارب وعدم الدقة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن نافالني استفزاز منظم

  • 7/22/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو تعتبر عدم الدقة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن مزاعم تسميم المعارض أليكسي نافالني "استفزازا منظما". وقالت ماريا زاخاروفا، "نعتقد.. أن ما تم الكشف عنه حديثا في حادثة ما يسمى بتسميم نافالني يجب أن يصبح موضوع دراسة دقيقة. ومن الضروري أخيرا إلقاء الضوء على أصول هذا الاستفزاز المنظم بوضوح، والذي من الواضح أنه كان في جوهره نية لإلقاء ظلال (تشويه) على السمعة الطيبة لبلدنا". وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نشرت وثيقة تثير تساؤلات جدية بشأن رواية الغرب حول حادثة التسميم المزعوم للمعارض الروسي، أليكسي نافالني. ونشرت المنظمة على موقعها الرسمي مسودة تقريرها الخاص بتطبيق معاهدة حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية، وتدميرها في عام 2020، وعرضت هذه الوثيقة في الدورة الـ97 للمجلس التنفيذي للمنظمة التي جرت في 6-9 يوليو الجاري. وورد في هذه الوثيقة في صفحتها العاشرة أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أوفدت في 20 أغسطس 2020 ، بطلب من ألمانيا، فريقا للقيام بزيارة خاصة لتقديم المساعدة الفنية، وذلك بمناسبة "حادثة تسميم مزعومة لمواطن روسي". وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بهذا الصدد مؤخرا إلى أن هذه الوثيقة تثير تساؤلات جدية من حيث التسلسل الزمني للأحداث وتفند مزاعم الغرب بشأن تسميم الناشط المعارض الروسي، علما أن يوم 20 أغسطس نفذت طائرة كان يستقلها نافالني هبوطا طارئا في مدينة أومسك السيبيرية الروسية بسبب تدهور صحته، وبعد يومين فقط، في 22 أغسطس، نقل نافالني إلى برلين بموافقة من السلطات الروسية، الأمر الذي يعني، بحسب المتحدثة، أن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كان قد أوفد لتقديم "المساعدة الفنية" لألمانيا قبل ظهور رواية عن تسميم نافالني. المصدر: "تاس" تابعوا RT على

مشاركة :