السياحة الداخلية ترفع إشغال فنادق الواجهات البحرية 100­% خلال العيد

  • 7/23/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ساهمت السياحة الداخلية في ارتفاع نسب الاشغال في الفنادق ذات الواجهة البحرية في المملكة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، والأيام التي سبقتها. وفي الوقت الذي لعب فيه السياحة الداخلية دورًا بارزًا في بلوغ نسب الإشغال تلك الفنادق إلى ما يقارب 100%، عانت الفنادق الواقعة في وسط المدينة، والبعيدة عن الواجهات البحرية من تدني نسب الإشغال التي تراوحت في معظم الفنادق بين 15 إلى 25%. وقال الرئيس التنفيذي لمنتجع العرين عيسى فقيه إن نسب الإشغال في المنتجع تراوحت قبل إجازة العيد كانت تصل إلى 90% ووصلت إلى 100% خلال إجازة العيد، مشيرًا إلى أن العروض التي أطلقها المنتجع الخاصة بالعيد ساهمت في زيادة نسبة الإشغال. وأكد فقيه على أن الفنادق ذات الواجهة البحرية، أو التي تمتلك حدائق مائية «واتر بارك»، هي الوجهة المفضلة لدى المواطنين، وأيضًا القادمين من الدول الخليجية الشقيقة، وهذا ما يفسر ارتفاع نسب الإشغال لديها مقارنة بالفنادق الواقعة في وسط المدينة والبعيد عن الواجهات البحرية. كما أكد على أن قرار الفريق الطبي لمكافحة كورونا بالتحول إلى المستوى البرتقالي خلال عطلة العيد، ساهم أيضًا في انخفاض نسب الإشغال وأداء الفنادق، لافتًا إلى أن القيود والإجراءات الوقائية كانت أقل في المناطق المفتوحة كالشواطئ مقارنة بالمناطق الداخلية كالمطاعم الداخلية وغيرها. وأبدى فقيه تفاؤله بانتعاش أكبر لنسب الإشغال في مختلف الفنادق في الأيام المقبلة خصوصًا بعد العودة إلى المستوى الأخضر، مشيرًا إلى أن الأرقام المنخفضة لمعدلات الإصابة اليومية بفيروس كورونا تبعث على التفاؤل بعودة الحياة إلى طبيعتها السابقة بنسبة كبيرة. من جانبه، قال نائب رئيس لجنة السفر والسياحة بغرفة البحرين، مستشار تطوير الأعمال بفندق كراون بلازا إبراهيم الكوهجي، إن الوضع العام في تحسن مستمر، ويبعث على التفاؤل خلال المرحلة المقبلة بالنسبة للفنادق. وأضاف الكوهجي أن فنادق وسط المدينة مازالت تعاني من انخفاض نسب الإشغال، حيث تراوحت فيها بين 20 إلى 30% أو أقل في بعض الفنادق، بينما الأمور مختلفة تماما في الفنادق التي تمتلك واجهات بحرية، وسواحل مفتوحة، حيث تصل نسب الإشغال فيها إلى 100%، واستفادت أيضًا من قرار الفريق الطبي لمكافحة كورنا بالتحول إلى المستوى البرتقالي خلال إجازة العيد، حيث منح هذا القرار حرية أكثر للمواقع المفتوحة. ولفت إلى أن نسب الإشغال في فندق كراون بلازا في الوضع الحالي بلغت ما يقارب 40%، وهي نسبة لا بأس بها في ظل التحول إلى المستوى البرتقالي، متطلعًا إلى ارتفاع النسبة بعد العودة للمستوى الأخضر. ولفت إلى أن الواجهات البحرية أصبحت مطلب أساسي للمصطافين والباحثين عن مواقع جديدة للخروج عن الروتين اليومي، مشيرًا إلى أن معظم الشاغلين للفنادق هم من المواطنين والمقيمين في المملكة، مما يؤكد بأن السياحة الداخلية كان لها الدور الأكبر والرئيس في ارتفاع نسب الإشغال في الفنادق. وأكد الكوهجي على أن الأيام المقبلة ستكون أفضل بالنسبة لمختلف الفنادق خصوصًا مع انخفاض ارقام الإصابة بالفيروس، داعيًا الجميع إلى ضرورة الالتزام بكل تعليمات الفريق الطبي للقضاء على الفيروس بشكل تام. أما الرئيس التنفيذي لفندق غولدن توليب عبدالرحيم السيد، فقد أكد أيضًا على أن فنادق الواجهات البحرية تمتلك الأفضلية في نسب الإشغال مقارنة مع فنادق وسط المدينة بسبب إقبال الناس على الشواطئ في فصل الصيف بالإضافة إلى انخفاض القيود في المناطق المفتوحة مقارنة بالمواقع الداخلية بسبب التحول إلى المستوى البرتقالي. وقال السيد إن فندق غولدن توليب سجل نسب إشغال بلغت ما يقارب 25% خلال إجازة عيد الأضحى، وهي نسبة متدنية مقارنة بفنادق الواجهات البحرية، مشيرًا إلى أن معدل نسب الإشغال في فنادق وسط المدينة تتراوح بين 15 إلى 25%.

مشاركة :