سياسة "المركزي الأوروبي" وأرباح إيجابية تدعمان أسهم منطقة اليورو

  • 7/22/2021
  • 20:23
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس بعد أن أظهرت البيانات زيادة مفاجئة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، بينما تلقت السوق بعض الدعم من عدد من تقارير النتائج الإيجابية. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1.7 نقطة إلى 34799.68 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.6 نقطة أو 0.06 في المائة ليفتح على 4361.27 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 20.8 نقطة أو 0.14 في المائة ليسجل 14652.724 نقطة. وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم للجلسة الثالثة أمس بعد أن تعهد البنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات متدنية لم يسبق لها مثيل لفترة أطول، بينما دعمت أرباح قوية للشركات التفاؤل إزاء تعافي الاقتصاد. وارتفعت أسهم منطقة اليورو ما يصل إلى 1.2 في المائة بعد أن قال البنك المركزي إنه لن يرفع أسعار الفائدة حتى يرى التضخم يبلغ هدفه عند 2 في المائة "قبل فترة طويلة من نهاية أفق توقعاته وبشكل دائم"، وأغلق المؤشر مرتفعا 0.8 في المائة. لكن مؤشر بنوك منطقة اليورو الشديد التأثر بأسعار الفائدة نزل 0.2 في المائة، في ظل تراجع عوائد السندات الحكومية. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوسع للمنطقة 0.6 في المائة، ليتعافى بالكامل من أسوأ موجة بيع في 2021، التي شهدها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ليبعد 1 في المائة فقط عن مستويات قياسية مرتفعة. وتصدرت أسهم السفر والترفيه مكاسب القطاعات مجددا، ليرتفع مؤشر القطاع 2.6 في المائة. وبلغ المؤشر أدنى مستوى في خمسة أشهر الإثنين بفعل مخاوف من تنامي انتشار السلالة المتحورة دلتا. وفي التحركات المدفوعة بالأرباح، قفز سهم شركة الاستثمار المباشر إي.كيو.تي 12.8 في المائة ليتصدر مؤشر ستوكس 600 بعد أن أعلنت الشركة أرباحا إيجابية للنصف الأول، بينما بلغ سهم شركة الهندسة السويسرية "إيه.بي.بي" أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 بعد أن ضاعفت توقعاتها للمبيعات للعام بكامله إلى مثليها. لكن تحذير يونيليفر من أن ارتفاع تكاليف السلع الأولية سيضغط على هامش التشغيل للعام بالكامل دفع أسهمها إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر. وأدى ذلك إلى جانب انخفاض أسهم شركتي التعدين الكبيرتين "بي.إتش.بي" و"ريو تينتو"، التي اقتفت أثر نزول 7.3 في المائة في أسعار خام الحديد، إلى نزول مؤشر الأسهم القيادية في لندن 0.4 في المائة. وارتفع سهم نورديك إنترتينمنت السويدية 10.3 في المائة بعد أن أعلنت زيادة المشتركين والدخل التشغيلي الفصلي، بينما قفز سهم "مونتي دي باسكي" الإيطالي 3.7 في المائة بعد أن توصل البنك وأكبر مستثمر فيه سابقا إلى اتفاق مبدئي لتسوية نزاعاتهما القانونية. ونزل سهم روش السويسرية لصناعة العقاقير 3.6 في المائة بعد أن أشارت إلى تباطؤ مرتقب في الطلب على اختبارات كوفيد-19. وأعلنت شركة روش هولدنج السويسرية للأدوية تحقيق أرباح خلال النصف الأول من العام الحالي تتجاوز التوقعات، بفضل الطلب القوي على منتجاتها من أدوات تحليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد، بحسب "الألمانية". بلغت أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي 10.56 فرنك سويسري (11.5 دولار) للسهم الواحد مقابل 10.44 فرنك للسهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع الأرباح إلى 10.18 فرنك للسهم. وطورت وحدة مستلزمات التشخيص في روش مجموعة واسعة من اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد في مواجهة الجائحة، ما أدى إلى انتعاش مبيعاتها وتعويض التراجع في مبيعات قطاع الأدوية، خاصة مع ظهور عقاقير منافسة لعلاج السرطان. وتقول الشركة إنه مع التوسع في تطعيم الناس ضد فيروس كورونا سيتراجع الطلب على مستلزمات التحليل والاختبارات خلال النصف الثاني من العام الحالي، على الرغم من أن الطلب لن يختفي تماما. ويقول سيفرين شفان، الرئيس التنفيذي لشركة روش إن "الفيروس سيبقى معنا... سيواصل التحور، وبالتالي ستظل هناك حاجة إلى اللقاحات واللقاحات المعززة إلى جانب الاختبارات والتحاليل والأدوية". كما أعلنت شركة المشاريع الهندسية السويسرية إيه.بي.بي أمس ارتفاع صافي أرباحها القابلة للتوزيع على المساهمين خلال الربع الثاني من العام الحالي 136 في المائة سنويا إلى 752 مليون دولار مقابل 319 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، لتصل الأرباح الأساسية للسهم الواحد إلى 0.37 دولار مقابل 0.15 دولار خلال الفترة نفسها. وبلغت أرباح تشغيل الشركة قبل حساب الضرائب والفوائد خلال الربع الثاني من العام الحالي 1.11 مليار دولار بزيادة نسبتها 71 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي. كما زادت الإيرادات خلال الربع الثاني من العام الحالي 14 في المائة سنويا إلى 7.45 مليار دولار مقابل 6.15 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة الطلبيات لدى الشركة 7.99 مليار دولار مقابل 6.05 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الماضي بزيادة سنوية نسبتها 32 في المائة. وتتوقع الشركة السويسرية أن يعكس معدل نمو الأرباح والإيرادات خلال الربع الثالث من العام الحالي، المستوى المنخفض لأنشطتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وفي ضوء حالة السوق الراهنة من المتوقع نمو إيرادات "إيه.بي.بي" خلال الربع الثالث من العام الحالي بنحو 10 في المائة سنويا ونمو الطلبيات بنسبة أعلى. كما تتوقع الشركة خلال العام الحالي وتيرة تحسن قوي لأدائها خلال الفترة من 2020 حتى نهاية 2023 من خلال هامش أرباح تشغيل يراوح بين 13 و16 في المائة. إلى ذلك، تبحث جهات التنظيم الصينية المسؤولة فرض عقوبات خطيرة، ربما غير مسبوقة، ضد شركة ديدي جلوبال بعد طرحها العام الأولي المثير للجدل الشهر الماضي، وفقا لمصادر مطلعة. ونقلت وكالة "بلومبيرج" عن المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها لأسباب تتعلق بالخصوصية، أن الجهات المسؤولة تعد قرار عملاقة خدمات النقل الذكي بشأن الطرح العام الأولي الشهر الماضي، على الرغم من معارضة إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، تحديا لسلطة بكين. وقالت هيئة مراقبة الفضاء الإلكتروني في بيان إن مسؤولين من إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية ووزارة الأمن العام ووزارة أمن الدولة ووزارة الموارد الطبيعية، إلى جانب الهيئات المنظمة للضرائب والنقل ومكافحة الاحتكار، بدأوا تحقيقا على أرض الواقع في مكاتب الشركة. وأفادت المصادر بأن الجهات المنظمة تبحث مجموعة من العقوبات المحتملة، بما في ذلك الغرامة أو تعليق بعض العمليات أو إدخال مستثمر مملوك للدولة. ومن الممكن أيضا الشطب القسري لأسهم شركة ديدي الأمريكية أو سحبها، على الرغم من أنه من غير الواضح كيف سيتم هذا الخيار. كانت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية قد أمرت في وقت سابق هذا الشهر متاجر التطبيقات بحذف تطبيق الشركة من منصاتها، ما وجه ضربة كبيرة للشركة بعد أيام فقط من إطلاقها لواحدة من أكبر عمليات الطرح العام الأولي في البورصة في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي.

مشاركة :