الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول أعلنت السلطات السودانية، الخميس، تحرير 6 نساء من ضحايا الاتجار بالبشر في ولاية القضارف (شرق)، في ثاني إعلان من نوعه خلال يومين. والأربعاء، أعلنت السلطات السودانية، تحرير 12 فتاة من ضحايا الاتجار بالبشر، بالولاية ذاتها، المتاخمة للحدود مع إثيوبيا. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، أن "فريقا ميدانيا من الشرطة تمكن من تحرير 6 من ضحايا الاتجار بالبشر في طريقهم من مدينة تسني الإريترية إلى العاصمة الخرطوم". وقالت شرطة الولاية في بيان، إن "عملية التحرير الأخيرة تعد من العمليات النوعية لإنقاذ وحماية ضحايا الاتجار بالبشر، وتفكيك الشبكات الإجرامية"، وفق ما نقل ذات المصدر. وأشار البيان أن "قوات الشرطة تحركت بعد توافر معلومات عن شبكة إجرامية تنشط في عمليات اتجار بالبشر وتهريب الضحايا من دولة مجاورة (من دون تحديدها) إلى الولاية، ومنها للخرطوم". وفي 8 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت السلطات السودانية، تحرير 62 من ضحايا الاتجار بالبشر، كانوا محتجزين داخل أحد المواقع، في القضارف. ويكافح السودان هذه الظاهرة التي تضاعفت معدلاتها في السنوات الأخيرة، وتقودها عصابات منظمة، على حدوده الشرقية مع إثيوبيا وإريتريا، ويمتد نطاق نشاطها إلى الحدود الشمالية الغربية مع ليبيا. ويعد السودان معبرا ومصدرا للمهاجرين غير النظاميين، أغلبهم من دول القرن الإفريقي، حيث يتم نقلهم إلى دول أخرى مثل إسرائيل، عبر صحراء سيناء المصرية، وكذلك إلى السواحل الأوروبية بعد تهريبهم إلى ليبيا. ولا توجد إحصاءات رسمية بأعداد المهاجرين غير النظاميين والعصابات التي تنشط في تهريبهم، حيث تبرر الحكومة ذلك بضعف إمكاناتها مقارنة بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :