تصدت الدفاعات الجوية السورية فجر أمس لصواريخ إسرائيلية استهدفت «معقل حزب الله» في منطقة القصير في محافظة حمص بوسط البلاد، وذلك في ثاني قصف إسرائيلي على مواقع في سوريا خلال يومين. ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)» عن مصدر عسكري قوله إنه فجر الخميس «نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرقي بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص» الغربي، في وقت أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنّ «الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لـ(حزب الله) اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير» وتسببت في تدمير مستودعات للأسلحة. وخاض «حزب الله» في عام 2013 أولى معاركه العلنية ضدّ الفصائل المعارضة في منطقة القصير. وقد سيطرت القوات الحكومية السورية عليها في يونيو (حزيران) من العام ذاته. في غضون ذلك، قتل مدنيون بقصف من قوات النظام على جنوب إدلب شمال غربي البلاد. سياسيا، عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، محادثات مع المبعوث الأممي غير بيدرسن، ركزت على آليات دفع عمل اللجنة الدستورية السورية. كذلك، برزت انتقادات في موسكو حيال زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى دمشق. وحذر المستشار لدى الخارجية الروسية رامي الشاعر في مقالة في صحيفة «زافترا» دمشق من «الانزلاق نحو الأوهام»، قائلا إن الزيارة جاءت في إطار جولة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و«كانت مقررة مسبقاً، ولا يوجد أي رمزية في تزامنها مع أداء الرئيس بشار الأسد للقسم، بمعنى أنها ليست بمثابة مباركة صينية للأسد». ... المزيد
مشاركة :