تنطلق غداً «الجمعة» منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين، بالعاصمة اليابانية طوكيو، والتي تقام من 23 يوليو إلى 8 أغسطس، بمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي، يتنافسون في 33 رياضة، بواقع 339 مسابقة، في 48 منشأة رياضية، حيث ينطلق حفل الافتتاح في السابعة مساءً بتوقيت اليابان «الساعة الثانية ظهراً بتوقيت الإمارات»، على الملعب الأولمبي في طوكيو الذي كان شاهداً أيضاً على فعاليات أولمبياد 1964. ويحضر حفل الافتتاح، سعادة شهاب أحمد الفهيم سفير الدولة لدى اليابان، والمهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية. وتشارك الإمارات للمرة العاشرة في فعاليات دورة الألعاب الأولمبية، بعد أن شهدت أولمبياد لوس أنجلوس مشاركتنا الأولى، حيث يمثل وفدنا في طوكيو 17 رياضياً، منهم 5 لاعبين في 4 رياضات، هي الرماية والسباحة وألعاب القوى والجودو، حيث يفتتح سيف بن فطيس مشاركتنا في الحدث بمسابقة رماية الاسكيت 25 و26 يوليو الجاري، وفيكتور سكرتوف الذي يخوض منافسات تحت 73 كيلو جراماً في الجودو يوم 26 يوليو، كما يخوض يوسف المطروشي سبّاح منتخبنا منافسات 100 متر حرة في اليوم التالي، فيما يشارك إيفان رومارنكو في مسابقة فوق 100 كيلو جرام للجودو يوم 30 يوليو، قبل أن يختتم العداء محمد حسن النوبي مشاركاتنا بسباق 100 متر يوم ال31 من يوليو الجاري. وصلت المهندسة عزة بنت سليمان إلى طوكيو، وكان في استقبالها الدكتور كمال اليماحي رئيس قسم الخدمات المساندة، لدى سفارة الدولة في طوكيو، وأحمد الطيب مدير الوفد، كما وصل العداء محمد حسن النوبي ومدربه باكال. وخصصت اللجنة المنظمة للدورة مناطق محددة بالقرية الأولمبية للدول التي تم تصنيفها «عالية الخطورة»، من منظمة الصحة العالمية، وذلك لحين انتهاء المدة الزمنية المعتمدة والموصى بها من الجهات المعنية للعزل الصحي، وهي 3 أيام من تاريخ الوصول إلى اليابان. وقام وفدنا بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو بزيارات ميدانية للعيادات الداخلية بالقرية الأولمبية، وغرف العلاج الطبيعي والإصابات، حيث تم الاطلاع على الأجهزة الطبية المستخدمة والتجهيزات المختلفة والإسعافات الأولية المتوفرة في القرية، كما قام الوفد بزيارة صالات التدريب وميدان الرماية. ويجسد شعار «متحدون بالمشاعر» شعار ألعاب «طوكيو 2020، والذي من المتوقع أن يتم من خلاله تقديم حفل افتتاح ملهم للمشاهدين، من جميع أنحاء العالم، حيث سيكون الحفل على موعد مع استخدام التكنولوجيا بشكل واسع النطاق، مع وجود العديد من العناصر اليدوية التناظرية التي ستلعب دوراً رئيسياً في فقرات الحفل وتقديم أداء من إثبات الشعور الإنساني والأمل في المستقبل، بالإضافة إلى تقديم استعراضات تظهر جمال الأشكال والتصميمات اليابانية، من خلال سمات ثلاثية الأبعاد مثل تصميم المسرح والمعدات المستخدمة في الشعلة الأولمبية. وتنتشر معدات التعقيم الذاتية في ربوع طوكيو، خاصة في أماكن المنافسات التي تشهد مسابقات دورة الألعاب الأولمبية والقرية الأولمبية المركز الإعلامي الرئيسي ومواقع التدريبات. وتتابع اللجنة المنظمة للدورة تطبيق إجراءات السلامة والتدابير الاحترازية بصورة مستمرة، حيث اعتمدت قواعد التباعد الجسدي بين زوار المركز الإعلامي وغرف المؤتمرات الصحفية والمناطق المختلطة، لإجراء اللقاءات مع الرياضيين عقب انتهاء المنافسات.
مشاركة :