سيدني 22 يوليو 2021 (شينخوا) تحاول الولايات المتحدة احتواء صعود الصين فيما يسمى بـ "الحرب الباردة التكنولوجية"، التي أصبحت ساحة معركة حاسمة للمنافسة بين البلدين، وفقا لمقال نشرته ((أي بي سي)) الإخبارية الأسترالية مؤخرا. جاء بالمقال أن الصين استثمرت بقوة في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والجيلين الخامس والسادس والرقائق الدقيقة وتكنولوجيا المراقبة في السنوات الأخيرة، حيث لحقت بالركب بسرعة، بينما كانت الولايات المتحدة تتمتع منذ فترة طويلة بميزة التقدم في التكنولوجيا. وتحاول الولايات المتحدة كبح تطور الصين في صناعة التكنولوجيا. وحظرت شبكة الجيل الخامس لشركة هواوي داخل البلاد، ومنعت الشركات الأمريكية فعليا من توفير البرامج والمكونات لشركات التكنولوجيا الصينية. مع ذلك، يحذر محللون من أن مثل هذه المناوشات لن تسهم إلا بتفاقم "الستار الحديدي الرقمي" بين الغرب والصين، مضيفين أن العالم ينقسم إلى نظامين بيئيين تقنيين متنافسين حصريين لبعضهما البعض، ولكل منهما الإنترنت والأجهزة والاتصالات والمنصات المالية الخاصة به. واضاف المقال أن "حرب التكنولوجيا لها ضحايا من الجانبين، وستكلف العالم كثيرا".
مشاركة :