أعلن خبراء الأرصاد الجوية، أن الثلوج قد تتساقط في مناطق من الجزء الأوروبي من روسيا في الأيام المقبلة. فأي المناطق ستغطيها موجة البرد، وأين ستهطل الأمطار الغزيرة، وهل هي مرتبطة بالفيضانات الكارثية التي حدثت في القارة الأوروبية؟ ويشير الخبراء، إلى أن الجزء الأوروبي من روسيا يقع منذ أيام تحت رحمة الجبهة الهوائية، التي تسببت في الفيضانات الكارثية التي شهدتها أوروبا خلال الأيام الماضية. ولحسن الحظ ستصل هذه الجبهة الهوائية إلى روسيا بعد أن ضعفت. ولكن على الرغم من ذلك يمكن أن تخلق مشكلات عديدة، فقد هطلت أمطار غزيرة في مناطق متعددة استمرت أكثر من 10 ساعات صاحبتها رياح شديدة سرعتها 26 مترا في الثانية. وبعد وصول هذه الجبهة الهوائية إلى البحر الأسود استعادت قوتها ثانية وسوف تعصف بمنطقة السهوب الروسية، حيث ستهطل أمطار غزيرة، وستكون مناطق جنوب روسيا وحوض الفولغا في بؤرة منطقة الأحوال الجوية السيئة. وستسبب هذه الجبهة الهوائية بانخفاض درجات الحرارة، لأنها تحمل كتل هوائية من شمال المحيط الأطلسي، خاصة في المناطق الشمالية من روسيا، حتى أن الثلوج قد تتساقط في مناطق شبه جزيرة كولا. ويشمل انخفاض درجات الحرارة شبه جزيرة القرم يصاحبه هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية. وأما في العاصمة موسكو، فسوف تنحفض درجات الحرارة وتعود إلى معدلها المعتاد في هذه الفترة من السنة (23 درجة مئوية) بعد أن كانت اعلى من 30 درجة مئوية خلال عدة أيام. ولكنها وفقا للخبراء ستعود للارتفاع بعد بضعة أيام مرة ثانية. المصدر: فيستي. رو تابعوا RT على
مشاركة :