وصف دميتري سافيتسكي، نائب مدير عام شركة "ألماس – أنتي" الروسية مسيرة "فولك – 18" بأنها أول طائرة اعتراضية بروسيا يمكن استخدامها لتدمير طائرات مسيرة تحاول خلسة نقل طرود إلى السجون. ولفت المسؤول في الشركة الروسية المتخصصة في صناعة معدات الدفاع الجوي إلى أن هذه الطائرة المسيرة الجديدة يمكن استخدامها أيضا في ضمان أمن المطارات ومحيطها. وصرّح بهذا الشأن قائلا:"يمكن لمنظومة تأمين البنية التحتية التي طورناها (ROSC-1) مع الطائرة المسيرة الاعتراضية (فولك- 18) التي تحتويها، اكتشاف الاستخدام غير المصرح به للطائرات المسيرة بهدف توصيل الهواتف المحمولة و(الطرود) غير القانونية إلى مؤسسات السجون. وبواسطة تدخل (فولك) المباشر ضد مسيرات الأشرار يمكننا منع مثل هذا النشاط". وأشار سافيتسكي إلى أن "ممثلين عن مصلحة السجون الاتحادية كانوا حاضرين في إحدى العروض التوضيحية لطائرة فولك المسيرة، وأعربوا عن تقديرهم البالغ لقدراتها". ولفت نائب المدير العام لشركة "ألماس – أنتي" إلى أن أحد الأهداف الرئيسة لـ "فولك" اليوم يتمثل في اصطياد المروحيات المسيرة الرباعية من طراز "فانتوم"، والتي غالبا ما يستخدمها منتهكو القانون، لأن هذه الطائرات المسيرة رخيصة وقادرة على حمل البضائع وإسقاطها. وأوضح في هذا السياق أنه "على حد علمنا، توجد مثل هذه المشكلة اليوم، وليس من الممكن دائما حلها بمساعدة أجهزة التشويش التي تقوم بإخماد قنوات التحكم في الطائرات المسيرة". وأكد أن نظام التوجيه المجمع "ROSC-1" يجعل من الممكن حاليا مع احتمال 0.9 على الأقل اكتشاف طائرة مسيرة "فانتوم" على مسافة تصل إلى 3 كيلومترات، واصفا ذلك بالنتيجة الجيدة للغاية، مضيفا أن طائرة "فولك" المسيرة، وتعني الذئب، اعترضت خلال الاختبارات عشرات الطائرات المسيرة المهاجمة. يشار إلى ان مسيرة "فولك – 18" مجهزة بقاذفات شبكية لاعتراض الطائرات المسيرة، حيث تقترب "فولك" من المسيرة الدخيلة وتطلق شبكة لمنعها من مواصلة تحليقها، وفي حال لم تحقق "فولك" النتيجة المطلوبة بالمشغل الشبكي، تصدم الطائرة المسيرة الدخيلة. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :