نيويورك / محمد طارق / الأناضول أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن "القلق البالغ" إزاء تصاعد العنف في شمال غربي سوريا والذي يشكل "خطرا متزايدا" على المدنيين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك. وقال حق: "أسفر القتال المستمر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال". وأضاف: "تشير آخر تقاريرنا إلى مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال، في قصف على قرية بيلون بريف إدلب الجنوبي الخميس، وإصابة 7 مدنيين آخرين بينهم فتاة". وأردف: "تثير مثل هذه الهجمات مزيدا من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الأذى بالمدنيين". والأحد، أفاد مراسل الأناضول، أن عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم نتيجة هجمات قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران على مناطق سكنية في محافظة إدلب وصل إلى 13. وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :