أبوظبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مد جسور التواصل الإنساني والتعاون مع جميع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة من أجل بناء مجتمع إنساني على مستوى العالم قائم على العيش المشترك والمساواة والعدالة واحترام الآخر دون تمييز بين عرق ودين ولغة. جاء ذلك لدى تسلم سموه بقصر المشرف في أبوظبي صباح أمس أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة الجدد لدى الدولة الذين نقلوا تحيات قادة وزعماء بلدانهم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتمنياتهم لدولة الإمارات دوام التقدم والرخاء والاستقرار. فقد تسلم سموه بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أوراق اعتماد كل من كانجي فوجيكي سفير اليابان، وليبوربو ستيلليلنو سفير الجمهورية الإيطالية، ومايا جوهري تيسافي سفيرة الاتحاد السويسري، وأسامة إبراهيم نفاع سفير جمهورية المجر، ومحمد أمين عبدالله الكارب سفير جمهورية السودان، وميريت جوهل سفيرة مملكة الدانمارك، وريتا سوان سفيرة جمهورية فنلندا، وباتريسيو فوندي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وزوران ميلسيفيتش سفير جمهورية البوسنة والهرسك، ووائل السيد محمد جاد سفير جمهورية مصر العربية، وهادي بن ناصر الهاجري سفير دولة قطر، وفرانك مولن سفير مملكة هولندا. وقد رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالسفراء الجدد وعائلاتهم، متمنياً لهم رغد العيش والاستقرار والتناغم في مجتمع الإمارات العربي المسلم والمتنوع الذي يحتضن بكل الحب والترحاب والتسامح عشرات بل مئات من الجنسيات والثقافات المتنوعة من مختلف دول ومناطق العالم. وأكد سموه، في حديثه مع السفراء الجدد المعتمدين لدى الدولة، أن أبواب سموه وأصحاب السمو الشيوخ والوزراء وجميع المسؤولين المعنيين في الدولة مفتوحة أمامهم في أي وقت للتشاور وتبادل الآراء والأفكار البناءة التي تساعد في إيجاد مجالات جديدة للتعاون بين الإمارات وشعبها ودولهم وشعوبهم بما يعود بالخير والمنفعة على الجميع، موضحاً سموه أن وزارة الخارجية في الدولة تحرص على تسهيل مهام السفراء والوصول إلى الجهات المعنية في الدولة والمسؤولين من أجل مساعدتهم على أداء مهامهم بسهولة وعلى أكمل وجه. وأشار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى أن الإمارات بما لديها من خبرات وكفاءات بشرية في مختلف الميادين خاصة العلمية والاقتصادية والمالية والسياحية تمد يدها إلى الدول الشقيقة والصديقة من أجل التعاون وتبادل هذه الخبرات والاستفادة من كل ماهو متاح لدى كل طرف، مؤكداً سموه أن الإمارات تزخر بالعديد من الفرص السانحة للعيش الكريم والاستثمار المجدي والطاقات المبتكرة والمبدعة جميعها تشكل قاعدة عريضة وصلبة لاستقطاب العقول البشرية ورؤوس الأموال ورجال المال والأعمال، ناهيك عن السياح «الذين يجدون هنا في بلادنا الثقافات المتنوعة والإرث الثقافي الغني لدولتنا وشعبنا وكافة مقومات السياحة العلاجية والترفيهية وغيرها». من جانبهم، أعرب السفراء الجدد عن ارتياحهم لتمثيل بلدانهم في دولة الإمارات التي تنعم بالاستقرار والأمن والعيش الكريم لجميع من يعمل ويسكن فيها، وذلك بفضل حكمة قيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدين أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل بناء علاقات قوية ومتوازنة بين دولهم وشعوبهم ودولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً. حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي أحمد جمعه الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، ومعالي الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
مشاركة :