إعلام: الغرب يحاول إسقاط جرائمه على الصين عبر اتهامها بـ"الإبادة الجماعية" و"الاستعمار"

  • 7/23/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

موسكو 23 يوليو 2021 (شينخوا) تتمثل إحدى إستراتيجيات الدعاية الغربية الرئيسية في اتهام آخرين بارتكاب جرائم هم أنفسهم ارتكبوها. ويظهر هذا بشكل صارخ في الاتهامات الغربية ضد شينجيانغ الصينية، بحسب تعليق حديث نشرته محطة ((روسيا اليوم)) على موقعها الالكتروني. وكتب المعلق الهندي مايتريا بهاكال في التعليق أنه يمكن تصنيف أغلب الانتقادات الغربية للصين تحت مظلة واحدة واسعة: الإسقاط النفسي، وهو لا إرادي وانعكاسي وبافلوفي؛ وكذلك إستراتيجي ومخطط له ومتعمد، مضيفا أنه ركيزة أساسية للدعاية الغربية، خاصة ضد الصين. وقال بهاكال إن عددا قليلا من الحملات الدعائية تفي بالمعايير بشكل أفضل من رواية "الإبادة الجماعية في شينجيانغ". وعلق على أن الولايات المتحدة نفسها تأسست بالطبع على الإبادة الجماعية للشعوب الأصلية، والتي من أجلها تسقط الولايات المتحدة جرائمها على جهات أخرى، وتتهم الصين رسميا بارتكاب إبادة جماعية. وفي سياق تطرقه إلى اتهامات كندا للصين، أشار إلى أنه مع اكتشاف قبور غير معلّمة لأطفال من السكان الأصليين في جميع أنحاء البلاد، سعت كندا إلى صرف الانتباه عن طريق تصعيد انتقاداتها "لحقوق الإنسان" للصين. وذكر بهاكال أن مثل هذه الاتهامات الوقحة والفجة بارتكاب "إبادة جماعية" من قبل الدول الغربية ومجالسها التشريعية ووسائلها الإعلامية تعد خسيسة؛ ناهيك عن الظلم الفادح لضحايا الإبادات الجماعية الفعلية. وأردف بهاكال أنه بينما يتم تعريف الاستعمار بالاستغلال الاقتصادي ونهب الثروة، فإن سياسات الصين في شينجيانغ والتبت هي عكس ذلك، مبينا أن هذه المناطق أصبحت أكثر ثراء مما حققته بعض الدول "الديمقراطية".

مشاركة :