بين عامي 2013 و2018، رحلت السلطات الأمريكية نحو 250 جندياً سابقاً أو طالبتهم باستكمال إجراءات الترحيل وفقاً لتقرير صادر عن مكتب المحاسبة الحكومي. ويقول نشطاء إن العدد الإجمالي للمرحلين من بين الجنود السابقين قد يكون أعلى بكثير. وقال كاسترو لرويترز في مقابلة جرت يوم الأربعاء على بعد نحو 32 كيلومتراً إلى الشرق من إل باسو في ولاية تكساس إن على الرغم من أنه ولد في الولايات المتحدة، فقد تنقلت أسرته عبر الحدود بين البلدين لأجيال وقضى بعض الوقت من طفولته في المكسيك. وخدم كاسترو لفترتين مع مشاة البحرية وخدم في الكويت خلال حرب العراق. وبعد تسريحه، يقول إن ذكرى صواريخ تنطلق صوبه ظلت في مخيلته. ولجأ كاسترو لاحتساء الكحوليات للتأقلم مع الذكريات المؤلمة ووجد نفسه سريعاً متورطا في مشاجرات في الحانات. شاهد: تهريب أطفال إلى الولايات المتحدة بإلقائهم من أعلى الجدار الحدودي جنود أمريكيون: دم العسكريين "ضاع سدى" في أفغانستان لكن هذا السلوك لم يتسبب لكاسترو في مشكلات قانونية خطيرة لكنها ميزة يعلم جيداً أن زملاءه من الجنود السابقين في الجيش الأمريكي من غير الحاصلين على الجنسية لا يتمتعون بها. وبعد أيام قليلة من بدء كاسترو رحلته، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مبادرة جديدة تهدف للسماح لبعض الجنود السابقين المرحلين بالعودة للولايات المتحدة. وقال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي الأمريكي في بيان "نحن ملتزمون بإعادة أفراد الخدمة العسكرية والمحاربين القدامى وأفراد أسرهم ممن تم ترحيلهم ظلما وضمان حصولهم على المزايا التي تحق لهم". وقال كاسترو "جنودنا السابقون في الانتظار ويحتاجون إلينا.. هؤلاء هم من وضعوا أرواحهم على المحك ونحن تخلينا عنهم".
مشاركة :