مستمرون في خدمة وطننا الغالي والمكافأة دافعٌ لمزيد من العطاء في جميع المواقع

  • 7/25/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من المتطوعين في الصفوف الأمامية للتصدّي لجائحة كورونا بصرف المكافآت لهم وذلك تنفيذًا للأمر الملكي السامي من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأكّد المتطوّعون -بأن تلك المكافآت تشكّل دافعًا لهم لمزيدٍ من العطاء والتفاني، وأنّهم تقدّموا لأداء الواجب دون انتظار أي عائد مادّي، إلّا أن توجيهات القيادة الرشيدة بصرف مكافآت لهم شكّل حافزًا معنويًا ومعبّرًا عن حجم التقدير الكبير الذي تكنّه الحكومة لجميع من تقدّموا في الصفوف الأمامية للتصدّي للجائحة. ورفع المتطوّعون عبر «الأيام» أسمى آيات الشكر والعرفات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظ الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للتوجيه بصرف مكافآت خاصّة لهم، مؤكّدين تأهبهم الدائم لنصرة الوطن في جميع المواقع والميادين. وعبر المتطوعون في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في محجر الحد عن اعتزازهم وفخرهم بنيل فرصة خدمة وطنهم في هذه الفترة الاستثنائية التي تمر بها المملكة ودول العالم أجمع، معربين في الوقت ذاته عن مدى سعادتهم الغامرة في خدمة وطنهم في عدة مواقع ومهام حيوية.، لافتين الى ان هذه اللفتة التشجيعية من قبل القيادة جاءت كتكريم معنوي للعاملين في مكافحة الوباء أكثر مما هو تكريم مادي، إذ إن عملنا هو واجب وطني علينا جميعا. وأجمع المتطوعون على أن حبهم لوطنهم ورد الجميل لما قدمه لهم هو الدافع الأكبر وراء تطوعهم وبذل الغالي والنفيس في خدمة البحرين وشعبها ومن يقيم على أرضها المباركة. وتقدم المتطوع جلال كاظم المحفوظ رئيس العلاقات العامة والدعم اللوجستي في محجر الحد بخالص التهنئة والتبريكات لكافة الطواقم الطبية والتمريضية والصحية والإدارية بالصفوف الأمامية التي تقوم بواجباتها ومهامها على أكمل وجه، كما أشاد بحجم الجهود المخلصة المقدمة من جانب هذه الكوادر الوطنية والتي ساهمت في تحقيق مملكة البحرين لتجربة متميزة يحتذى بها في مجال الحد من انتشار هذا الفيروس وضمان الحفاظ على صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة. وأشاد المحفوظ منذ بداية الجائحة باهتمام الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتوجيهاته الكريمة بمكافأة المتطوعين في الصفوف الامامية في مواجهة كورونا، الذين شكلوا أهم خطوط الدفاع في مواجهة الوباء. وعبّر المحفوظ عن يقينه بأن هذا الاهتمام والتكريم رسالة عرفان للمتطوعين بأنهم جزء من فريق البحرين، الذين قدموا وضحوا وواصلوا الليل بالنهار من اجل مكافحة الوباء منذ بداياته في سبيل تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، معربا عن يقينه بحرص القيادة الحكيمة بشباب الوطن وتقديرهم وتقديم ما يستحقونه من دعم ورعاية واهتمام دائما. وأوضح المتطوع جاسم محمد علي الفرساني أن بداية تطوّعه في محجر الحدّ عندما تمّ حجره هناك بعد رجوعه من رحلة علاج مع والدته، وقال «تم حجرنا في المحجر، كانت الأمور صعبة في بداية الجائحة لأنها كانت تجربة جديدة في مملكة البحرين، وكان هاجس الخوف يسيطر على الجميع من هذه الظروف الطارئة، فضلا عن نقص المتطوعين والضغط الهائل على الكوادر الطبية»، مضيفا «بدأت بمباشرة العمل التطوعي منذ اليوم الأول في تواجدي في المحجر، عملت على تعزيز الجانب النفسي لدى المحجورين وطمأنتهم، بالإضافة إلى العمل الخدماتي من تنظيم وتنسيق وتوزيع الوجبات الغذائية وكذلك جمع القمامة خاصة في ظل نقص عمال النظافة بسبب الاحترازات الطبية». وتابع «كنت بالفترة المسائية أقوم بتوزيع الشاي على الغرف من أجل بث روح الطمأنينة بين المحجورين، وعملت على عمل لوحات ارشادية لأهم منشئات المحجر من دورات مياة ومن عبارات توجيهية وارشادية، وأخذت على عاتقي تنظيم العمل في المحجر بشكل شخصي، وقمت بأعمال الصيانة للمضخات، الإنارة وسخانات المياة حيث كانت بعضها متعطلة، حيث إني وزميلي تبرعنا بإحضار معدات الإصلاح بشكل شخصي». وتحدث عن اهمية العمل التطوعي، مبينا «ان العمل التطوعي ليس بجديد علي، حيث إنني ناشط اجتماعي في العمل الخيري والاجتماعين، وذلك لرغبتي العميقة في تطوير ذاتي، وقد كان تطوعي في المجال الصحي من أجل دعم الكوادر الطبية والاسهام في رفع كفاءة العمل في المحجر، وخاصة لشح المتطوعين في بداية الجائحة، وحاليًا متطوع في الخدمات العامة، حيث أقوم بتوزيع الوجبات على المحجورين، وإدخال المرضى إلى غرفهم، وتبديل شراشف أسرّة المحجورين، بالإضافة إلى المشاركة في تنظيم وتنسيق فعاليات المحجر وأمور أخرى كثيرة». وقالت مروة حسن علي البري -متطوعة في محجر الحد الصحي بقسم الصيدلة، وهي خريجة جامعة اليرموك المملكة الأردنية الهاشمية تخصص في الصيدلة-، إنه منذ ظهور الجائحة «استشعرت بدوري في خدمة الوطن والعمل ضمن فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19) انطلاقاً من إيماني بالدور الوطني وقدرتي على التأثير الإيجابي». وأضافت «المواطنة الصالحة هي ممارسة سلوكيات إيجابية تسهم في بناء الوطن والنهوض به، والعمل التطوعي هو قلب عملية التصدي لمثل هذه الأزمات، فإذا وصلنا بالفرد إلى أن يعمل على خدمة وطنه ومجتمعه دون أن ينتظر المقابل فإننا بذلك نكون قد وصلنا لذروة النجاح في تنمية روح التضامن من خلال تقديم الخدمات للآخرين بدافع فعل الخير، ونكون بذلك سلكنا الطريق في تعزيز وتأصيل قيم المواطنة الصالحة وبالتالي تكوين مواطن صالح يسعى لبناء مجتمعه نحو عالم أفضل، فإن شرف التطوع وسامٌ يقلده ابناء المجتمع للوطن». وقال حسن عبدالنبي الحمد -خريج اعلام وعلاقات عامة متطوع في حجر الحجر ومستشفى الشامل الميداني-، انه تطوع للعمل كمشرف قسم الخدمات نوبة اول ليل وان مدة تطوعه سنة وشهرين. واضاف ان القسم الذي يعمل به، هو قسم الخدمات هو القسم الذي يخدم المرضى بشكل مباشرة من الاستقبال وتوديع، وتوزيع وجبات الاكل اليومية على المرضى الإشراف على نظافة المباني، الى جانب تعريف المرضى بمرفقات المحجر والسكن الخاص فيهم واستلام وتوصيل المعدات الشخصية للمرضى من اهاليهم. وأكّد أن مبادرة تكريم المتطوعين ومكافأتهم محل اهتمام وتقدير من جميع متطوعي مملكة البحرين، وسوف تشكل دافعا وتشجيعا قويا لبذل المزيد من العطاء لتضاف إلى سلسلة الإنجازات الوطنية. وقال المتطوع محمد ابراهيم نايم -خريج بكالريوس تربية بدنية ومتطوع محجر الحد منذ مطلع أبريل 2020- أنه يعمل في الخدمات العامة واللوجستية، وهو عمل ميداني يشمل خدمة المرضى والنظر في احتياجاتهم ومساعدتهم طوال فترة مكوثهم في المحجر. وأعرب عن أمله بأن تشمل المكافأة جميع المتطوعين الذين ضحّوا بأوقاتهم وصحتهم من أجل هذا الوطن، وتوظيف العاطلين منهم في المواقع التي تتناسب مع تخصصاتهم. وأكد يوسف محمد علي - خريج الجامعة الخليجية بكالوريوس إدارة الموارد البشرية والأول على الجامعة مع درجة امتياز ومرتبة شرف- أنه متطوع في محجر الحد الصحي ومستشفى الشامل الميداني لمدة سنة وشهرين. وذكر بأنه متطوع في الإدارة بقسم الموارد البشرية ومسئول المتطوعين بمحجر الحد الصحي ومستشفى الشامل الميداني، وانه قام بتنسيق الأمور الإدارية بقسم الموارد البشرية بالتنسيق مع وزارة الصحة – التقرير الأسبوعي لعدد المتطوعين كإضافة وانسحاب المتطوعين، عمل أوراق الحضور والانصراف لجميع المتطوعين، عمل توصيف وظيفي لجميع المتطوعين، إعداد التقارير لصرف المكافآت لجميع المتطوعين المستمرين والمنسحبين، بالإضافة إلى عمل إفادة تطوع لجميع المتطوعين بالتنسيق مع وزارة الصحة، التركيز على استراتيجيات حل المشكلات التي تعتمد على إيجاد بدائل للحلول وتبادل الأفكار حولها. وثمّن الحمد صرف المكفآت لجميع العاملين في الصفوف الأمامية ووجود تحركات لتوظيفهم وذلك لما بذلوه من جهود كبيرة ولما اكتسبوه من مؤهلات وخبرات عالية أثناء فترة عملهم في التصدي للجائحة. من جانبها، قالت المتطوعة فاطمه ناصر المحميد -خريجة بكالوريوس حقوق من جامعة البحرين- أنها تطوعت منذ شهر مايو 2020 تلبيةً لنداء الواجب في قسم نظم المعلومات، حيث كانت وظيفتها تتمثل في إدخال بيانات المرضى وتقاريرهم، وأنهم كانوا على تواصل مباشر مع غرفة العمليات. وأكّدت أنها لن تتوانى في خدمة الوطن وتلبية نداء الواجب في كل وقتٍ، مشيدةً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي وجميع العاملين من الكوادر في الصفوف الأمامية.

مشاركة :