شركات طيران تعلق رحلاتها فوق إيران بعد إطلاق صواريخ روسية نحو سوريا

  • 10/15/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

علقت شركة طيران هونغ كونغ «كاثاي باسيفيك» رحلاتها فوق إيران وبحر قزوين بعد نشرة أمنية أصدرتها الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران بخصوص إطلاق صواريخ روسية باتجاه سوريا. وأعلنت الشركة الأربعاء، أنه «نظرا إلى الوضع في المنطقة علقت (كاثاي باسيفيك) جميع رحلاتها فوق إيران وبحر قزوين اعتبارًا من الخميس الماضي وحتى إشعار آخر». وأوضحت أنها تلقت إنذارًا أمنيًا من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران وكذلك من منظمة الطيران المدني الدولي، مضيفة أن أيًا من هاتين المؤسستين لم تصدر توصيات محددة لشركات الطيران. وأعلنت شركة «إير فرانس» من جهتها، أنها أخذت في الاعتبار النشرة الإعلامية للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران الصادرة في 9 أكتوبر (تشرين الأول) فيما يتعلق بالتحليق فوق بحر قزوين والعراق وإيران. وقالت: «منذ العاشر من أكتوبر وبناء لتوصيات إدارة السلامة، اتخذت شركة (إير فرانس) إجراءات خاصة مؤقتة فيما يتعلق بالتحليق فوق إيران وبحر قزوين»، دون مزيد من التوضيحات. علمًا بأن طائرات «إير فرانس» لا تحلق فوق البلدان أو المناطق التالية: اليمن، وشرق أوكرانيا، وسوريا، والعراق وليبيا. كذلك علقت شركة «نرويجيان» للرحلات المخفضة، رحلاتها فوق إيران الجمعة على أساس معلومات صادرة عن الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، لكنها عادت واستأنفتها الثلاثاء بحسب متحدث باسمها. وقالت شركة الخطوط الجوية النمساوية (أوستريان إيرلاينز)، إن طائراتها تستمر في التحليق فوق بحر قزوين. وأوضح المتحدث باسمها أن «طائراتنا تحلق على علو 10 آلاف متر فيما الصواريخ الروسية لا تبلغ سوى علو منخفض جدا ولا تشكل بالتالي خطرا في الوقت الحاضر». ومنذ نهاية سبتمبر (أيلول) بدأت موسكو حملة قصف مكثف في سوريا. وأطلقت روسيا صواريخ عابرة من بحر قزوين باتجاه هذا البلد. وأشارت الوكالة الأوروبية في نشرتها إلى أن الصواريخ التي أطلقت باتجاه سوريا «عبرت المجال الجوي لإيران والعراق على علو منخفض في الممرات الجوية التي تسلكها الطائرات التجارية». وتهدف هذه النشرة إلى «توعية» مستخدمي المجال الجوي إلى «هذا الواقع» بحسب الوكالة. وفي يوليو (تموز) 2014 تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الماليزية في شرق أوكرانيا وعلى متنها 298 شخصًا وخلص التحقيق الدولي بشأنها إلى أنها أصيبت بصاروخ من صنع روسي.

مشاركة :