ندّدت الممثلة جنيفر لورنس التي تتقاضى أفضل أجر في هوليوود بين زميلاتها، بالتمييز الحاصل في أوساط السينما الأميركية، في مقال نشر عبر الإنترنت. وشجبت بطلة أفلام «هانغر غايمز»، التفاوت في الأجور بين الرجال والنساء في هوليوود، مقرةً بأنها لم تجرؤ على توجيه انتقادات قبل ذلك، خشية أن تصنّف على أنها «صعبة» من جانب زملاء المهنة. وكتبت الممثلة في نشرة «ليني» الإلكترونية التي تعدها الممثلة الفكاهية لينا دانام: «كنت أُحاول إيجاد طريقة ظريفة للتعبير عمّا أفكر به مع الحفاظ على حب الآخرين لي! سئمت هذا الوضع!»، متحدثةً عن اغتياظ زملائها الرجال عندما تثير هذه المسألة. وكانت مسألة التفاوت في الأجر بين الرجال والنساء تصدرت العام الماضي العناوين الرئيسة، بعد عملية قرصنة طاولت استوديوات «سوني بيكتشرز»، وكشفت أن جنيفر لورنس الحائزة جائزة «أوسكار»، تلقت أجراً أقل من زملائها الرجال في فيلم «أميركان هاسل» في العام 2014. وأقرت ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضي، قانوناً يعتبر من الأفضل في الولايات المتحدة في ما يتعلق بالمساواة في الأجور بين الرجال والنساء، ورحبت به أوساط هوليوود. وتفيد مجلة «فوربز»، بأن الممثل الذي حقق أعلى عائدات العام الماضي، في هوليوود كان روبرت داوني جونيور مع 80 مليون دولار، أي أكثر بـ28 مليوناً من الممثلة جنيفير لورانس التي حققت أعلى عائدات بين الممثلات مع 52 مليون دولار.
مشاركة :