اعتبرت صحيفة «واشنطن فري بيكون»، أن احتجاجات الأحواز وضعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في وضع دبلوماسي حساس، خصوصاً أنها ترافقت مع مفاوضات النووي الإيراني التي يبدو أنها تقترب من حافة الانهيار.وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس (الأربعاء)، أن المسؤولين يتابعون عن كثب تقارير الاحتجاجات في محافظة خوزستان الإيرانية، بما في ذلك التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين. وأضاف أن إدارة بايدن تدعم حقوق الإيرانيين في التجمع السلمي والتعبير عن أنفسهم، وهو حق يجب أن يتمتعوا به دون خوف من العنف والاعتقال التعسفي من قبل قوات الأمن، وفق قوله. كما دان أعضاء في الكونغرس الحكومة الإيرانية لرد فعلها العنيف على المتظاهرين.وأفادت الصحيفة في تقرير لها بأنه إذا تم رفع العقوبات على إيران كجزء من صفقة محتملة، فمن المحتمل أن تستخدم الحكومة هذه الأموال لتعزيز مشروعها الإرهابي الإقليمي، مشبهة ذلك بما حصل عندما منحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما نظام طهران تخفيفاً للعقوبات بشكل عام.وقال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن الشعب الإيراني بات يطالب بالتحرر من النظام في طهران، معلناً إدانته لاستخدام القوة والوحشية لتفريق المتظاهرين السلميين. ودعا الولايات المتحدة أن تدعم المحتجين بدلاً من التفاوض على صفقة مع النظام الشرير في طهران.من جهتها، أكدت عضوة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب النائبة الجمهورية كلوديا تيني، أن الإيرانيين سئموا من القيادة الحالية للنظام. وأضافت: مثل الشعب الكوبي، يريد الشعب الإيراني أن يكون حراً ويطالب بحقوقه الأساسية. وتابعت أن النظام في طهران لا يمثل تاريخ أو ديناميكية أو مستقبل الشعب الإيراني العظيم، وفق تعبيرها.من جانبها، اعتبرت عضوة في لجنة الشؤون الخارجية النائبة نيكول ماليوتاكيس، أن التظاهرات تكشف كيف تقمع الحكومات الاستبدادية شعوبها، مشددة على ضرورة دعم مساعي الإيرانيين من أجل الحرية ضد النظام الشرير.< Previous PageNext Page >
مشاركة :