صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"، رواية "سوادي جمال" للروائية السعودية فاطمة آل عمرو، حيث تشير الرواية إلى جوانب إنسانية مهمة وكيفية التعايش معها.و" جميلة" بطلة الرواية التي رفضت بقوة إرادتها سوى أنها تتحدث عن قضيتها التي وصفتها بالعالمية، وإصرارها على المضيِّ قدُمًا نحو التميز والاختلاف، كلَّ ما من شأنه أن يحبط همتها ويعرقل طموحها، ونسيت أنها سوداء غير عابئة بعنصرية الإنسان والمكان والزمان ولا حتى بما عصفت به الأحداث؛ فقط من أجل أن تحقق ذاتها، وتثبت جدارتها بل أحقيتها في أن تكون إنسانة ناضجة وناجحة على الدوام؛ ليست أنثى منبوذة.وأشارت الكاتبة إلى أن الرواية تدخل في إطار الدراما الإنسانية، وليس شرطاً أن تكون لأصحاب البشرة السوداء، وإنما لأي شخص يريد الوصول لأهدافه. كما، كشفت عن بعض الأحداث التاريخية في الكويت وتتوالى الأحداث المتمثلة بالاجتياح العراقي للكويت، ولأن ما لهذا الحدث التاريخي الهام من عميق الأثر على الخط الدرامي للقصة؛ ما يضفي عليها زخما وقيمة، من الاطلاع والعودة إلى الماضي السياسي لتلك الأحداث.وأوضحت آل عمرو أن التركيز الأساسي هو الإنسانية، وسلطت الضوء بالكثير من التفاصيل الحياتية للبطلة ورصدتُ مسيرة كفاحها الدامي في كافة مراحله؛ بجرأة، مكنتها من أن تعري عنصرية بعض النماذج التي التقت بهم، بأبشع الصور من خلال أكثر المواقف قسوة ومن خلال القصة أن مفهوم الألم هنا لا يحتاج إلى تصوير أدبي بألفاظ مؤثرة وجمل باكية؛ بقدر ما يحتاج إلى سرد حقائق ووقائع. وعن مشاريعها المستقبلية قالت آل عمرو إنها تحلم بأن تحول روايتها الى فيلم سينمائي، إضافة إلى مشروع قصص مصورة وهي خطوة تتمنى أن تتحقق في المستقبل القريب.يُذكر أنه صدر للروائية فاطمة آل عمرو رواية بوليسية (اغتيال صحافية) عن الدار العربية للعلوم ناشرون وسلسلة بوليسيات وهي مجموعة قصصية بوليسية صدرت في 2016. وعملت سابقاً كصحافية مهتمة بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، ومنذ عام 2007 وخلال فترة عملها أجرت حوارات عدة مع بعض الشخصيات من ضمنها السياسي اللبناني غسان تويني، ومعصومة المبارك، والأديبة غريد الشيخ والفنانة المعتزلة ياسمين الخيام. حسب موقع ويكيبيديا.< Previous PageNext Page >
مشاركة :