السديري يروي قصتين طريفتين لحاج سوداني نام في ثلاجة الموتى ومصري عاشر زوجته خلال الإحرام

  • 7/18/2021
  • 16:12
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

روى الكاتب مشعل السديري، عدد من القصص الطريفة التي قد حدثت مع بعض الأشخاص في الحج سابقاً.وقال السديري في مقاله “كل حج وأنتم سالمون” المنشور بصحيفة الشرق الأوسط: ” غداً الوقفة في (عرفات)، ولا بد من الإشارة إلى أنه قبل (جائحة كورونا)، وصل عدد الحجاج إلى (2.300.000)، وفي هذا الموسم اقتصر الحج على من هم في الداخل من المواطنين والمقيمين، وتقدم بالطلب (520.000) وأجروا القرعة بينهم ليصل عدد الحجاج إلى (60.000) فقط، وذلك من أجل الحيطة وخوفاً مما لا تحمد عقباه من هذه الجائحة.” وأضاف السديري: ” وللمعلومية تذكر المصادر التاريخية أن الحج قد توقف كلياً أو جزئياً ما لا يقل عن (40) مرة، إما بسبب الحروب أو الأوبئة، وأشهرها كان في عام 317هـ/ 930م، عندما أغار القرامطة على المسجد الحرام معتبرين أن الحج من شعائر الجاهلية، ودكوا أركان الكعبة واقتلعوا الحجر الأسود، الذي غاب 22 عاماً، وقتلوا وقتها الآلاف داخل الحرم، وملأوا بئر زمزم بجثث القتلى وطمسوها وساووها بالأرض.”وتابع: ” وبعيداً عن التاريخ والأوبئة، إليكم هاتين المفارقتين الطريفتين، فقد حدثني صديق سوداني أن قريباً له حج قبل سنوات وحدثه بعد أن رجع قائلاً: بعد رمي الجمرات كانت درجة الحرارة لا تطاق، وأنا تعبان تعباً شديداً، لقيت لي (كرافان) كبير، وفيه عسكري قاعد جمب الباب، فتسللت بدون ما العسكري يشوفني لقيت ناس نايمين ولابسين إحراماتهم رقدت وسطهم وأنا تعبان أخدت لي نومة جامدة، بعد ساعتين ارتحت لكن برودة التكييف صحتني وكادت تحطم عظامي من شدة الزمهرير، وعندما خرجت وشافني العسكري قام وهرب بسرعة عجيبة، أنا قلت بسم الله العسكري دا مالو؟ أتلفت لقيت مكتوب على الباب (ثلاجة أموات)، وأنا ذاتي كمان هربت.”وأضاف السديري: ” وفي حادثة أخرى قال لي أحدهم: ذهبت قبل سنوات مضت للحج مع مجموعة تتبع متعهداً ارتبطنا معه، وكان من ضمن مجموعتنا حاج مصري اتجه لرجل (فتوى) كان حاضراً وسأله بكل شفافية: أنا وطئت زوجتي في الليلة البارحة، فما هو الحكم الشرعي في مثل حالتي؟!” .واختتم مقاله قائلاً : ” وقبل أن يجيب عن سؤاله المفتي، وإذا شيخ طاعن بالسن يتدخل في الموضوع قائلاً له بكل براءة: يا رجال ما عليك إلا العافية، وأشار إلى رجل غير بعيد عنه: أنا البارح وطيت أبو علي ولا زعل مني – يقصد أنه دهسه بقدمه. وأردف قائلاً: وأكثر اللي في الحملة يتوطون في بعضهم بعض، والشرهه أو الحق على متعهد الحملة الذي كدسنا في هذه الخيمة الضيقة وكأننا أكياس من الرز، والواحد لا يدري أين يضع قدمه. وأنهى كلامه قائلاً للمصري: رح بس كمل حجك وما جاك عندي.” الكلمات الدلائليه كورونا روى الكاتب مشعل السديري، عدد من القصص الطريفة التي قد حدثت مع بعض الأشخاص في الحج سابقاً.وقال السديري في مقاله “كل حج وأنتم سالمون” المنشور بصحيفة الشرق الأوسط: ” غداً الوقفة في (عرفات)، ولا بد من الإشارة إلى أنه قبل (جائحة كورونا)، وصل عدد الحجاج إلى (2.300.000)، وفي هذا الموسم اقتصر الحج على من هم في الداخل من المواطنين والمقيمين، وتقدم بالطلب (520.000) وأجروا القرعة بينهم ليصل عدد الحجاج إلى (60.000) فقط، وذلك من أجل الحيطة وخوفاً مما لا تحمد عقباه من هذه الجائحة.” وأضاف السديري: ” وللمعلومية تذكر المصادر التاريخية أن الحج قد توقف كلياً أو جزئياً ما لا يقل عن (40) مرة، إما بسبب الحروب أو الأوبئة، وأشهرها كان في عام 317هـ/ 930م، عندما أغار القرامطة على المسجد الحرام معتبرين أن الحج من شعائر الجاهلية، ودكوا أركان الكعبة واقتلعوا الحجر الأسود، الذي غاب 22 عاماً، وقتلوا وقتها الآلاف داخل الحرم، وملأوا بئر زمزم بجثث القتلى وطمسوها وساووها بالأرض.”وتابع: ” وبعيداً عن التاريخ والأوبئة، إليكم هاتين المفارقتين الطريفتين، فقد حدثني صديق سوداني أن قريباً له حج قبل سنوات وحدثه بعد أن رجع قائلاً: بعد رمي الجمرات كانت درجة الحرارة لا تطاق، وأنا تعبان تعباً شديداً، لقيت لي (كرافان) كبير، وفيه عسكري قاعد جمب الباب، فتسللت بدون ما العسكري يشوفني لقيت ناس نايمين ولابسين إحراماتهم رقدت وسطهم وأنا تعبان أخدت لي نومة جامدة، بعد ساعتين ارتحت لكن برودة التكييف صحتني وكادت تحطم عظامي من شدة الزمهرير، وعندما خرجت وشافني العسكري قام وهرب بسرعة عجيبة، أنا قلت بسم الله العسكري دا مالو؟ أتلفت لقيت مكتوب على الباب (ثلاجة أموات)، وأنا ذاتي كمان هربت.”وأضاف السديري: ” وفي حادثة أخرى قال لي أحدهم: ذهبت قبل سنوات مضت للحج مع مجموعة تتبع متعهداً ارتبطنا معه، وكان من ضمن مجموعتنا حاج مصري اتجه لرجل (فتوى) كان حاضراً وسأله بكل شفافية: أنا وطئت زوجتي في الليلة البارحة، فما هو الحكم الشرعي في مثل حالتي؟!” .واختتم مقاله قائلاً : ” وقبل أن يجيب عن سؤاله المفتي، وإذا شيخ طاعن بالسن يتدخل في الموضوع قائلاً له بكل براءة: يا رجال ما عليك إلا العافية، وأشار إلى رجل غير بعيد عنه: أنا البارح وطيت أبو علي ولا زعل مني – يقصد أنه دهسه بقدمه. وأردف قائلاً: وأكثر اللي في الحملة يتوطون في بعضهم بعض، والشرهه أو الحق على متعهد الحملة الذي كدسنا في هذه الخيمة الضيقة وكأننا أكياس من الرز، والواحد لا يدري أين يضع قدمه. وأنهى كلامه قائلاً للمصري: رح بس كمل حجك وما جاك عندي.”

مشاركة :