كتبت: نوال عباس انتعش بيع الاضاحي خلال الأسبوعين الماضيين مع اقتراب عيد الأضحى وذلك استعدادا لذبحها، ويتنافس التجار للموسم باستيراد اعداد كبيرة جدا من المواشي من الخارج مثل باكستان والصومال وعمان والأردن وغيرها لتربيتها وتجهيزها للبيع على الزبائن. ويقول تاجر المواشي محمد البني هناك اقبال كبير على شراء المواشي وخاصة خلال هذه الأيام استعدادا لأضاحي عيد الأضحى، بالإضافة الى الحجوزات الكبيرة التي بدأت منذ اسبوعين تقريبا، مشيرا الى انه على الرغم من ذلك، فإن الاقبال ليس بنفس مستوى السنوات السابقة بسبب زيادة عدد تجار المواشي والمنافسة الكبيرة منهم في الأسعار، وخاصة ان الكلفة تختلف من تاجر الى آخر من حيث المصاريف والتي تشمل الايجار ورواتب العمال والاعلاف وتربية المواشي. واضاف: «هناك أنواع مختلفة من المواشي تستورد من أماكن عديدة مثل الصومال والباكستان وعمان والأردن، وتختلف أسعارها من بلد الى اخر، فالخروف الصومالي يصل سعره من 55 دينارا فأكثر، حسب الوزن وهو الأكثر حظا في الاقبال، بينما الخروف العربي يصل سعره من 150 دينارا فما فوق، بينما ذبيحة البقر يصل سعرها من 400 دينار الى الف دينار وتستورد من باكستان وعمان، ويصل سعر الخروف الاردني الى 200 دينار، ويصل سعر الخروف الباكستاني من 70 دينارا فما فوق، والعجول من 300 دينار الى 1100 دينار. ومن جانبه علق تاجر المواشي محمود البقالي قائلا ان زيادة العروض على بيع المواشي خففت الضغط عن التجار بسبب زيادة المنافسين من تجار المواشي وفتح مجال الاستيراد، ما أدى الى توافر كميات كبيرة من المواشي في الأسواق المحلية، مشيرا الى توافر كثير من المواشي من مختلف الدول مثل الخروف الصومالي والذي يبلغ سعره من 55 دينارا فأكثر، والخروف العربي بـ120 دينارا فما فوق، والعجول من 350 دينارا فما فوق، ملفتا الى ان هناك منافسة في الأسعار، والزبون يشتري ما يناسبة، وتمنى ان تكون هناك رقابة على تجارة المواشي لأن كثيرا من الناس دخلوا إلى هذا المجال بدون خبرة وللاستفادة من الموسم فقط.
مشاركة :