لفتة إنسانية عظيمة ترسخ دعائم الاستقرار الأسري والنفسي

  • 7/19/2021
  • 02:13
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دليل حقيقي على ما توليه المملكة من اهتمام بالغ بتلك الفئةتلمس حاجات الأيتام والأخذ بأيديهم لما يكفل كرامتهمتدعيم أواصر الاستقرار الاجتماعي وإرساء مبدأ التراحمأكد مختصون أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بصرف عطاء غير مشروط وغير مسترد بمبلغ 3,740,000 ريال لما يقارب 200 شاب وفتاة على مستوى مناطق المملكة من خلال مبادرة «سند الزواج» من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، تؤكد العناية العظيمة التي توليها المملكة لتلك الفئة، بما يحقق اعتمادهم على أنفسهم ويحقق الاستقرار النفسي والمادي والطمأنينة والسكينة.وأضافو لـ«اليوم»، إن تلك البادرة الإنسانية واللفتة الكريمة، في هذه الأيام الفاضلة، دليل حقيقي على ما توليه المملكة من اهتمام بالغ بتلك الفئة التي تحتاج إلى تمكين ورعاية خاصة.الاستقرار الأسريوبين المحامي بندر العمودي، أن الدعم الذي وجّه به سمو ولي العهد، لمحة عظيمة وليست مستغربة من قبل ولاة أمور المملكة، إذ عنيت الدولة منذ نشأتها بأمر الأيتام ونهضت برعايتهم، وامتدت هذه العناية وترسخت دعائمها، من خلال متابعة أوضاع الأيتام وتلمس حاجاتهم والأخذ بأيديهم لما يكفل لهم كرامتهم ويحقق اعتمادهم على أنفسهم.وقال: أتت هذه المبادرة لتحقق الاستقرار النفسي والمادي للأيتام والطمأنينة والسكينة التي تتولّد لدى الفرد في الزواج، لقوله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»، بالإضافة إلى أن المساعدة على الزواج تحافظ على أخلاقيات المجتمع. وبين أن مبادرة سند هي من أعظم المبادرات التي تحمل في طياتها تحقيق مبادئ الاستقرار الأسري، وحث الشباب على الزواج وتحفيز غير القادرين وتمكينهم من بناء أسرهم، وتدعيم أواصر الاستقرار الاجتماعي وتحقيق السعادة لهم.مبادرات العطاءوبينت الباحثة في قضايا الأسرة هوازن الزهراني، أن المبادرة ليست بغريبة على قادة البلاد، وهي من مبادرات العطاء في المملكة تلمس معاناة أبنائنا الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، وهي مبادرة كريمة في شهر كريم تقوم على أساس العمل الإنساني، وأيضا نابعة من ديننا الحنيف، ولذلك هي قائمة على العطاء والعمل الإنساني وتطبق الأعمال الإسلامية والقيم الإنسانية، وتأتي تلك الجهود في إطار اهتمام سمو ولي العهد - حفظه الله – بالشباب ودعمهم في كافة مجالات الحياة، ومنها تلك المبادرة والتي تعنى بدعم قضايا الشباب في الجوانب الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية فالزواج ركن أساسي في المجتمع ودعمه يدعم الاستقرار الاجتماعي والأسري.دعم سخيوأشاد الباحث الشرعي الشيخ زياد بن منصور القرشي بمبادرة سمو ولي العهد- حفظه الله - ضمن برنامج «سند الزواج»، مشيرا إلى أن هذا الدعم السخي من سموه، للمبادرات الاجتماعية ليس بمستغرب، إذ إن سموه الكريم علمنا البذل والإنفاق والعطاء والسخاء والدعم في جميع المجالات والمبادرات المختلفة وخصوصاً المبادرات الاجتماعية التي تحقق الزواج السعيد والاستقرار والأمان الأسري، وتقضي على العوائق والصعوبات المالية التي تواجه الشباب المقبلين على الزواج، وذلك بتوفير الدعم المالي لهم الذي يخفف عليهم صعوبات الحياة ويحقق السعادة الزوجية.مشروع رائديذكر أن مشروع «سند الزواج» من المشاريع الاجتماعية الرائدة والمتميزة التي حققت نجاحات عظيمة بتقديم الدورات التدريبية الأسرية للشباب والفتيات التي تؤهلهم -بتوفيق الله- للنجاح في الزواج، وتعلمهم مهارات الحوار الأسري وكيفية التعامل مع بعضهم البعض.ويقدم البرنامج الدعم المالي السخي باستمرار ليحقق الاستقرار المالي للأسرة، وهذا الدعم يضيف ميزة رائعة بأنه غير مشروط وغير مسترد فهو دعم كريم وعطاء جزيل يساعد هذه الفئة الغالية على نفوسنا جميعاً من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة والمتزوجين حديثاً، ويخفف عليهم المشاق المالية وييسر عليهم العيش بسعادة وراحة واطمئنان ويساعدهم على بدء حياة أسرية جديدة ومستقرة مالياً، وهذه المبادرات الاجتماعية تقضي على العنوسة لأن المال عصب الحياة وبتوفير الدعم المالي واستدامته يتحقق العفاف لأبناء وبناء المجتمع.جودة الحياةويمثل هذا التبرع السخي والعظيم من سموه الكريم، أحد مقومات تحقيق جودة الحياة، وتذليل الصعاب أمام الشباب والفتيات، كما يعمل على تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والنفسي ويسهم في بناء مجتمع مستقر ومتعاف ومتوازن.

مشاركة :