دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى اتخاذ إجراءات متضافرة لمعالجة الأرقام القياسية للأشخاص الذين أجبروا على الفرار داخل بوركينا فاسو وعبر الحدود الدولية، مع تزايد وتيرة الهجمات على المدنيين وقوات الأمن من قبل الجماعات الإرهابية.وأشار المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "بابار بالوش" في مؤتمر صحفي أمس، إلى أنه وفقاً للأرقام الجديدة الصادرة عن حكومة بوركينا فاسو هذا الأسبوع، فإن أكثر من 1.3 مليون شخص من بوركينا فاسو قد نزحوا داخلياً خلال ما يزيد قليلاً عن عامين، كما أن 6% من سكان بوركينا فاسو مشردون الآن داخل البلاد.
مشاركة :