فتحت السلطات المصرية، اليوم الخميس، معبر رفح البري استثنائيًا لعودة مسافرين فلسطينيين عالقين، داخل الأراضي المصرية، إلى قطاع غزة. وقال مصدر في هيئة المعابر والحدود، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، لوكالة الأناضول للأنباء إن السلطات المصرية، فتحت صباح اليوم المعبر استثنائيا، ليوم واحد فقط لعودة العالقين الموجودين في الجانب المصري. وأضاف المصدر لوكالة الأناضول للأنباء، إن المعبر سيكون مفتوحا في اتجاه واحد فقط. وبحسب ذات المصدر، فقد سمحت السلطات المصرية، بإدخال كميات من مواد البناء إلى قطاع غزة، عبر المعبر. وأفاد مراسل وكالة الأناضول في مدينة رفح، أنه بالتزامن مع فتح معبر رفح، أدخلت السلطات المصرية كميات من مواد البناء باتفاق مع تجار فلسطينيين من القطاع الخاص. وقالت مصادر في هيئة المعابر إنه من المقرر عبور 20 شاحنة مُحملة من الإسمنت لقطاع غزة. ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في مواد البناء، التي تفرض إسرائيل قيودا مشددة على إدخالها، منذ 8 سنوات. ومن جانبها، ناشدت وزارة الداخلية في غزة، التي تديرها حركة حماس السلطات المصرية بفتح معبر رفح، بشكل دائم ومستمر وفي كلا الاتجاهين. وقالت الوزارة في بيان وصل وكالة الأناضول على نسخةً منه إن نحو 25 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة من الطلبة والمرضى بحاجة ماسة للسفر، إضافة إلى وجود آلاف العالقين في الجانب المصري والدول الأخرى. وتغلق السلطات المصرية، المعبر، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ تموز/يوليو 2013، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية. وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.