بحث عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان محمد حسن التعايشي، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس، مسار تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، بالتركيز على الآلية العليا لمراقبة ومتابعة تقييم إتفاقية السلام. وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان صحفي: أن اللقاء تناول ضرورة الإسراع في تشكيل هذه الآلية، والتي تضم إلى جانب حكومة السودان، الحركات الموقعة على اتفاق جوبا ودول الترويكا (أمريكا وبريطانيا والنرويج) وتشاد وجنوب السودان وآخرين. كما تطرق اللقاء لقضايا العدالة الانتقالية ومواصلة الحوار مع "الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو"، والحوار مع عبد الواحد محمد نور رئيس "حركة جيش تحرير السودان". واستمع عضو مجلس السيادة، لتقرير من رئيس البعثة حول زيارته لمنطقة كاودا (في جنوب كردفان)، ولقاءاته مع قيادات "مجلس التحرير" و"الحركة الشعبية" ومواطني المنطقة ، مؤكدا ضرورة تكثيف العمل من أجل استكمال السلام مع الحركة الشعبية شمال. وفي وقت سابق، أشاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بجهود الأمم المتحدة ودعمها لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق السلام والاستقرار بالسودان.  وجدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان- لدى لقائه اليوم، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الدعم الميداني اتول كاري - حرص الحكومة الانتقالية وجديتها لاستكمال السلام وتحقيق التحول الديمقراطي في السودان.  من جانبه، أكد كاري - في تصريح صحفي عقب اللقاء- أنه أطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، على مراحل تصفية البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحفظ السلام بدارفور (يوناميد)، مشيرا إلى أن عملية التصفية فى مرحلتها النهائية. وأوضح أن عملية تصفية بعثة اليوناميد تمت بنجاح، بفضل التعاون بين حكومة الفترة الانتقالية وحكومات ولايات دارفور.