مدير جامعة أم القرى: توسعة المطاف أحدثت نقلة نوعية في التسهيل على الحجيج

  • 11/28/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبر مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن سعادته وكافة المشاركين في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بانتهاء أعمال إنشاء المرحلة الأولى من المشروع وتشغيلها خلال موسم حج العام الماضي 1434ه مؤكدا أن الجميع لمس ولله الحمد النقلة النوعية التي أحدثها هذا المشروع العملاق في خدمة قاصدي بيت الله الحرام من خلال توفير مساحات إضافية لأدائهم نسك الطواف وما ترتبط به من أعمال تعبدية وعلى الأخص المعالجات التي أحدثتها التوسعة المباركة لمواطن الضعف ونقاط الاختناق في مبنى التوسعة السعودية الأولى. وقال معاليه في كلمته التي ألقاها في افتتاح أعمال ورشة العمل التاسعة التي نظمها فريق وزارة التعليم العالي لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف اليوم ونحن نودع موسم الحج ونستذكر أحداثه من خلال الدروس المستفادة نستكمل مشوارناً لنتدارس موضوعات متعلقة بالمشروع والعناصر المرتبطة به وهو أكبر تجسيد للتخطيط المبكر وتلمس الاحتياجات الفعلية واختبار التصميم والاستفادة من الدروس التي مارستموها من خلال عملكم الميداني في خدمة بيت الله الحرام ومرتاديه لتحقيق إرادة القيادة الرشيدة في تذليل العقبات التي تواجه ضيوف الرحمن. وأكد معاليه أن مشاركة وزارة التعليم العالي في هذا المشروع تأتي وفقا لما رسمه وحدّده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في أمره السامي الكريم القاضي بتكريس نخبة من المتميزين من أساتذة الجامعات السعودية في كافة التخصصات الهندسية لمراجعة وتطوير التصاميم الفنية للمشروع والإشراف على جودة تنفيذ الخرسانة وتطبيق السلامة حيث بني هدف الوزارة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بأن يتألق الحرمان الشريفان كصرحين ومعلمين فريدين كما يليق بهما ويكونا مبعثاً لفخر كل مسلم وأن توظف لهما أفضل التقنيات وأعرق الخبرات الفنية ليبرزا عمرانياً وتقنياً. وأبان معاليه أنه بكل فخر فقد أهدت هذه التجربة الواعدة إلى قطاع التشييد والإنشاءات في وطننا الغالي كوكبة من المهندسين السعوديين المؤهلين فنياً وإدارياً حيث وفّرت اللجنة الفنية من خلال برنامجها للتدريب الفني التأهيلي فرصاً لصقل مهارات وتأهيل أكثر من 150 مهندساً من حديثي التخرج ليكوّنوا مرجعية فنية وطنية فريدة في مجالي الخرسانة والسلامة هُم جاهزون بمشيئة الله بالمعرفة والخبرة اللازمتين لتولي مناصب قيادية في مشاريع رائدة مشابهة لافتا النظر إلى أن تكاتف الجهود من خلال سلسلة ورش العمل التخصصية هذه تحقق توجه القيادة الرشيدة وتُعدّ أسلوباً فعّالاً للوصول بمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى أقصى درجات. وأوضح رئيس اللجنة الفنية للمشروعات الدكتور فيصل وفا أن الورشة تأتي بعد أن أسند خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لوزارة التعليم العالي شرف تطوير التصميم والإشراف على جودة الخرسانة وسلامة مشروع توسعة المطاف حيث عمدت اللجنة إلى إقامة العديد من ورش العمل للتنسيق مع القطاعات المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة مشيرا إلى أن اللجنة الفنية للمشروع تضم عددا من أساتذة الجامعات في المجالات الهندسية المختلفة. وبيَّن أن اللجنة الفنية أخضعت تصميم المرحلة الثانية الجاري تنفيذها حاليا من المشروع لعدد من برامج النمذجة والمحاكاة في مختلفة التخصصات وذلك بهدف الوصول إلى أفضل الحلول الهندسية التي تسهل أداء العبادات وتعين المشغلين على أداء واجبهم بما يتوافق مع رؤية خادم الحرمين الشريفين رعاه الله للحرم المكي الشريف وتسهيل أداء النسك على قاصدي بيت الله الحرام مفيدا أنه تم خلال الورشة التاسعة مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بجدول تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع واستعراض التقرير الفني لتحليل المقترحات المقدمة عن المشروع بالإضافة إلى شرح النظام الآلي لطواف وسعي ذوي الاحتياجات الخاصة.

مشاركة :