علي أبو الريش: زايد رسم الإمارات لوحةً جميلةً برؤية القائد والشاعر

  • 7/26/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تناول الأديب الإماراتي علي أبو الريش ما يحدث في العالم من تداعيات لجائحة كورونا، عبر مجموعة قصصية بعنوان «عصاب الجائحة»، وعلق عليها قائلاً: تناولت الأمر عبر محطات وعلاقات إنسانية سببتها الجائحة، وتناولت العلاقات الإنسانية التي مسحت ثقافات قديمة، ما أحدث صداماً ثقافياً ما بين القديم والجديد. وعن مشروعاته المقبلة، قال أبو الريش في حديثه لـ«البيان»: لدي كتاب سيصدر قريباً عن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بعنوان «زايد الضمير الكوني». وأوضح: يتناول الكتاب جانباً من شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فأينما تتولَّ وتتجه في هذا القائد فهناك فكر. وتابع: الذي رأى الإمارات قبل حكم زايد لا يصدق؛ لأن ما حدث شيء خارق فالشيخ زايد شاعر ومن رسم هذه اللوحة الجميلة أساساً شاعر. سباق الأول أشاد الأديب علي أبو الريش بفكر وفلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وقال: من يتخيل دبي التي ليس لديها إمكانات مادية طبيعة فلديها فكر وبشر يسابقون الزمن من أجل إبقائها دائماً في مصاف المدن الأولى، تماشياً وتتالياً مع الخطوات الأولى التي بدأها الشيخ زايد. وأضاف: الآن في الإمارات ينهلون من فكر زايد ليصبوه على الأرض شهداً يتذوقه المواطن والمقيم. ثوابت وبالعودة إلى «عصاب الجائحة» التي تعد الـ3 في إصدارات أبو الريش الذي أصدر من قبل أكثر من 20 رواية وعدداً من الكتب الفكرية قال: أطاحت هذه الجائحة مفاهيم كبرى، بالتالي وقع الإنسان في العصاب القهري، واخترت أن أكتب القصة القصيرة لأننا بحاجة الآن إلى الومضات السريعة، التي تعيد الثوابت للإنسان بعدما بعثرتها الجائحة. وأضاف: الجائحة قلبت الموازين والأفكار والعادات وحتى الثقافة والآن أصبح الإنسان في كل بقاع الأرض يمشي وهو خائف وكأن هناك شخصاً ما يلاحقه بعصا أو بهراوة ضخمة. وأضاف: تضم المجموعة 26 قصة قصيرة في حدود 600 صفحة، وقد بدأت بكتابتها من بعد 8 شهور من الجائحة، فالصورة أصبحت واضحة والأثر قوي جداً في النفس، إذ بقيت بحدود 8 أشهر لم أزر أهلي في رأس الخيمة، ونحن في بلد واحد، كانت هذه مأساة كبيرة عندي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :