بعدما تأكدت الأوساط الإعلامية من عدم صحة خبر وفاة الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز بعد نفي أسرتها، دخلت دار الإفتاء على خط الأزمة ونشرت تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تتحدث فيها عن تحريم ترويج الاشاعات. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن ترويج الإشاعات واعادة نشر الأخبار دون التأكد من صحتها هو إثم شرعى وينتج عنه الكثير من السلبيات ومفاسد للمجتمع ويساعد على نشر الفتنة وتعم الفوضى. وأوضحت الإفتاء "ترويج الشائعات واعادة نشر الأخبار دون تثبت إثم شرعي ومرض اجتماعي يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه لأن الكلمة امانة تحملها الانسان على عاتقه" . وأكدت الإفتاء على أهمية الكلمة بالنسبة للإنسان فى صدقها من عدمه وهى بمثابة أمانة لدى الإنسان وتكون حمل على عاتقه ويجب عدم الإفصاح عنها دون التأكد من صحتها أولا .