أنهى سيف بن فطيس رامي منتخبنا الوطني اليوم الأول من مسابقة الإسكيت برصيد 70 نقطة من 3 جولات من أصل 5 ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين والتي تستضيفها طوكيو. وشهدت الجولات الثلاث باليوم الأول مستويات متقاربة من الرماة الـ30 المشاركين، حيث تساوى كل من الفرنسي ديلاناي إيريك والأميركي هانكوك فينكيت في النقاط برصيد 75 نقطة محتلين المركز الأول، فيما حصد كل من الإيطالي كاسندرو تامارو والتشيكي توميك جاكوب 74 نقطة. ويستكمل ابن فطيس غداً «الاثنين» منافسات مسابقة الإسكيت لفئة الرجال بجولتين يضاف رصيدهما إلى إجمالي الجولات الثلاث السابقة، حيث يتأهل أفضل 6 رماة للمرحلة النهائية وفقاً لنتائجهم التراكمية. كما يدشن غداً فيكتور سكرتوف لاعب منتخبنا الوطني للجودو مشاركته بمواجهة اللاعب السويدي تومي ماكياس بوزن تحت 73 كجم، حيث تقام منافسات الجودو على صالة نيبون بودكان التي استضافت العديد من الأحداث الرياضية الهامة، منها بطولة العالم للكرة الطائرة عام 1967، وتتسع لأكثر من 14 ألف متفرج. وتشهد الأولمبياد، للمرة الأولى، إقامة البطولة المختلطة لمنتخبات الجودو التي تمت تجربتها في بطولة بودابست الأخيرة، كما يمثل العرب بالدورة 16 رياضياً في الجودو، إضافة إلى مشاركة فريق اللاجئين للمرة الأولى ببطولة الفرق بواقع 3 لاعبين و3 لاعبات. من جانبه، أكد محمد بن سليّم أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، أن منافسة أبنائنا في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو إنما تكتب تاريخ جديد لدولة الإمارات، وحضور رياضييها في أكبر وأهم المحافل والاستحقاقات التي تجمع الرياضيين من مختلف دول العالم. وأشار ابن سليّم إلى أن المستويات والنتائج المميزة والأداء المشرف المتوقع من رياضيينا في الألعاب التي يمثلون من خلالها الإمارات، تعد جميعها عوامل ليست بجديدة على أبناء الإمارات في مسيرتهم المشرفة والحافلة على مختلف الأصعدة، لاسيما وأنهم يقدرون اهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة التي تستثمر في أبنائنا وبناتنا الرياضيين، بما يمنحهم دافعاً قوياً للاستمرارية في تمثيل الإمارات ورفع رايتها عالية خفاقة. وأضاف ابن سليّم أن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بأن تكون مشاركة أبنائنا فعالة ومميزة مع تحقيق أفضل النتائج والأرقام، أسهمت بصورة كبيرة في تشكيل شخصية رياضيينا وتعزيز الوعي لديهم بقيمة ومسؤولية تمثيل الوطن في المحافل والاستحقاقات المختلفة، مؤكداً أن متابعة سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لكل مجريات الحركة الأولمبية يعد دائماً الحافز الأول للمضي قدماً والسعي في تسجيل النجاحات والإنجازات باسم الوطن. وتابع أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن هدف اللجنة عند خوض غمار المنافسات في كافة المناسبات الرياضية ليس حصد الميداليات الملونة والألقاب فحسب، بل في ترك بصمات إيجابية وصور ذهنية فريدة من نوعها عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تمثله من نماذج حضارية وإنسانية وثقافية وتراثية غير تقليدية، قدمت للعالم أجمع أروع التجارب في إرساء مبادئ المحبة والإخاء والسلام.