المملكة ترسم خارطة طريق مستقبل صناعة السينما

  • 7/15/2021
  • 20:21
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت المملكة أمس مشاركتها في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الرابعة والسبعين، في تمثيل يعد الأكبر من نوعه في تاريخ مشاركاتها، حيث يأتي ذلك كثمرة من ثمار الدعم الكبير واللامحدود الذي تجده قطاعات الثقافة والأفلام والإنتاج السينمائي من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ضمن مستهدفات رؤية 2030.وشاركت المملكة في مهرجان «كان» السينمائي من خلال جناح سعودي متكامل، بمشاركة واسعة من عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات السعودية المتخصصة في المجال والداعمة لصناعة الأفلام المحلية والعربية، وهي: هيئة الأفلام، وزارة الاستثمار، الهيئة الملكية للعلا، مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مجموعة قنوات MBC، إثراء، شركة نيوم، أفلام نبراس، cinewaves، تلفاز 11، Arabian Pictures، إضافة إلى مجموعة من صناع الأفلام والمهتمين في هذا المجال. من الجناح السعودي بالمهرجان (مكة) صناعة الأفلام والإنتاج السينمائيوتعكس قوة المشاركة السعودية في مهرجان كان السينمائي، مستوى التقدم النوعي الذي شهده قطاع الأفلام والإنتاج السينمائي في ظل التشريعات والهيئات المتخصصة الجديدة التي شهدها هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تقدم المملكة اليوم نفسها كدولة رائدة وقادمة وبقوة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، نظير ما تزخر به من مقومات بشرية وثقافية وفنية ما يجعلها مركزا جديدا وحاضنة لصناعة الأفلام والسينما في المنطقة.جلسات نقاش متنوعةوشكل الجناح السعودي المشارك في مهرجان (كان) السينمائي الدولي، منصة للحوار المفتوح بين صناع الأفلام والمستثمرين السعوديين والعرب مع نظرائهم من مختلف جنسيات العالم، حيث شهد الجناح إقامة ندوات وجلسات نقاش متنوعة تناولت آفاق صناعة السينما في المملكة والعالم العربي، ومدى قدرتها على الوصول إلى العالم. كما احتضن الجناح إعلان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن مبادرته لدعم الأفلام العربية، وإعلان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن إنتاجه لأفلام سعودية وعربية.وعكس الجناح السعودي بأنشطته ومبادراته النوعية مدى النمو الكبير لقطاع الأفلام في المملكة في ظل دعم ومتابعة ولي العهد، وتحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي منحت صناعة السينما مساحة كبيرة من الاهتمام، وأسهمت في تعزيز الحراك السينمائي داخل المملكة، وجذبت رؤوس الأموال العربية والإقليمية والدولية إلى الاستثمار في القطاع عبر الإنتاج المباشر للأفلام في مواقع سعودية، أو توزيع الأفلام العالمية في سوق صالات السينما في المملكة. الفرص الاستثماريةواستضاف الجناح عدة ندوات من تنظيم الجهات السعودية المشاركة، تناولت الفرص الاستثمارية في صناعة الأفلام بالمملكة، حيث نظمت هيئة الأفلام ندوة بعنوان (تعرف على صناعة الأفلام السعودية)، ونظمت (أفلام العُلا) لقاءً بعنوان (تعرف على المنتجين).كما أعلن القائمون على مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تلقيهم منحة إضافية بـ 4 ملايين دولار من هيئة الأفلام لدعم صانعي الأفلام العرب، إلى جانب إعلان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن إنتاج فيلمين جديدين (بحر الرمال) و(طريق الوادي) بشراكات بين سينمائيين سعوديين وعرب.السينما السعودية قوة المشاركة السعودية في مهرجان كان تعكس مستوى التقدم النوعي الذي شهده قطاع الأفلام والإنتاج السينمائي. المملكة تقدم نفسها في المنطقة كدولة رائدة وقادمة وبقوة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي. صالات السينما السعودية منحت الأفلام العربية أكبر سوق سينمائية في الشرق الأوسط. عززت ريادتها بوصفها محطة عالمية بارزة للإنتاج السينمائي، بجغرافيتها الواسعة، ومواقع التصوير المتنوعة. برهن الجناح السعودي المشارك في مهرجان (كان) السينمائي على الدور القيادي الذي تؤديه المملكة لصناعة السينما في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط. مبادرات سعودية في مهرجان (كان) السينمائي تشكل خارطة طريق لمستقبل صناعة السينما العربية والوصول بها إلى العالمية. وضعت نقطة تحول تختصر الكثير من الخطوات وتسابق الزمن لتحقيق قفزة في منظومة سوق الإنتاج والإبداع السينمائي. صناعة الأفلام والإنتاج السينمائيوتعكس قوة المشاركة السعودية في مهرجان كان السينمائي، مستوى التقدم النوعي الذي شهده قطاع الأفلام والإنتاج السينمائي في ظل التشريعات والهيئات المتخصصة الجديدة التي شهدها هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تقدم المملكة اليوم نفسها كدولة رائدة وقادمة وبقوة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، نظير ما تزخر به من مقومات بشرية وثقافية وفنية ما يجعلها مركزا جديدا وحاضنة لصناعة الأفلام والسينما في المنطقة.جلسات نقاش متنوعةوشكل الجناح السعودي المشارك في مهرجان (كان) السينمائي الدولي، منصة للحوار المفتوح بين صناع الأفلام والمستثمرين السعوديين والعرب مع نظرائهم من مختلف جنسيات العالم، حيث شهد الجناح إقامة ندوات وجلسات نقاش متنوعة تناولت آفاق صناعة السينما في المملكة والعالم العربي، ومدى قدرتها على الوصول إلى العالم. كما احتضن الجناح إعلان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن مبادرته لدعم الأفلام العربية، وإعلان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن إنتاجه لأفلام سعودية وعربية.وعكس الجناح السعودي بأنشطته ومبادراته النوعية مدى النمو الكبير لقطاع الأفلام في المملكة في ظل دعم ومتابعة ولي العهد، وتحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي منحت صناعة السينما مساحة كبيرة من الاهتمام، وأسهمت في تعزيز الحراك السينمائي داخل المملكة، وجذبت رؤوس الأموال العربية والإقليمية والدولية إلى الاستثمار في القطاع عبر الإنتاج المباشر للأفلام في مواقع سعودية، أو توزيع الأفلام العالمية في سوق صالات السينما في المملكة. الفرص الاستثماريةواستضاف الجناح عدة ندوات من تنظيم الجهات السعودية المشاركة، تناولت الفرص الاستثمارية في صناعة الأفلام بالمملكة، حيث نظمت هيئة الأفلام ندوة بعنوان (تعرف على صناعة الأفلام السعودية)، ونظمت (أفلام العُلا) لقاءً بعنوان (تعرف على المنتجين).كما أعلن القائمون على مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تلقيهم منحة إضافية بـ 4 ملايين دولار من هيئة الأفلام لدعم صانعي الأفلام العرب، إلى جانب إعلان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن إنتاج فيلمين جديدين (بحر الرمال) و(طريق الوادي) بشراكات بين سينمائيين سعوديين وعرب.السينما السعودية

مشاركة :