وسط مدينة اسطنبول التركية تجمع عديد الأتراك وحملوا لوحات تحمل أسماء ضحايا هجوم يوم السبت الدامي في أنقرة، تضامنا منهم مع عائلات الضحايا إلى ذلك قررت محكمة تركية منع التغطية الاعلامية للتحقيقات الخاصة بالهجوم التفجيري، ويشمل المنع جميع أنواع الأخبار ذات الصلة والحوارات والنقد والمواقع الاجتماعية على الانترنت، واتخذ قرار مماثل بشأن هجومين سابقين في شوروش وديار بكر وترجح السلطات التركية أن يكون منفذ هجوم انقرة قضى أشهرا في سوريا، وقد تكون له روابط بداعش، أو بحزب العمال الكردستاني ويقول رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو: العمليات المتواصلة ضد داعش حتى أيامنا هذه مستمرة، وسنواصلها ضد حزب العمال الكردستاني، لأنه لدينا تقارير استخاباراتية تفيد بأن مقاتلي حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري تدربوا شمال العراق على القيام بعمليات انتحارية وأرسلوا إلى تركيا، ونحن الآن أمام تهديدن وكان هجوم يوم السبت استهدف تجمعا سلميا في العاصمة أنقرة وخلف حوالي مائة قتيل وقد أقالت السلطات التركية المسؤولين عن الشرطة في العاصمة، مقرة باحتمال ارتكاب مصالحها أخطاء