المفوضية السامية للأمم المتحدة: العنف يجبر 237 ألف شخص على الفرار وتشريد 6% فى ببوركينا فاسو

  • 7/25/2021
  • 21:40
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف :أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن في النصف الأول من عام 2021، فرّ 237 ألف شخص من منازلهم إلى أجزاء أخرى من بوركينا فاسو، وهي زيادة حادة مقارنة بـ 96 ألفا تم تسجيلهم خلال النصف الثاني من عام 2020.” وقال بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية أن المفوضية دعت إلى “اتخاذ إجراءات متضافرة لمعالجة الأرقام القياسية للأشخاص الذين أجبروا على الفرار داخل بوركينا فاسو وعبر الحدود الدولية”، مع تزايد وتيرة الهجمات على المدنيين وقوات الأمن من قبل الجماعات المسلحة في البلاد. وأضاف بالوش أنه وفقا لأخر أرقام صادرة عن حكومة بوركينا فاسو فإن “أكثر من 1.3 مليون شخص من بوركينا فاسو قد نزحوا داخليا خلال ما يزيد قليلاً عن عامين، كما أن ستة في المائة من سكان بوركينا فاسو مشردون الآن داخل البلاد.” فيما أعرب المتحدث باسم المفوضية عن القلق إزاء تسارع أعداد الأشخاص من بوركينا فاسو الذين يضطرون إلى عبور الحدود للوصول إلى بر الأمان، وقال بابار بالوش: “منذيناير، فرّ أكثر من 17،500 شخص إلى البلدان المجاورة، أي ما يقرب من ضعف العدد الإجمالي للاجئين من البلاد في ستة أشهر فقط. يوجد الآن 38 ألف لاجئ وطالب لجوء من بوركينا فاسو في جميع أنحاء المنطقة.” وأشار المتحدث باسم المفوضية إلى الدول التي تستضيف حاليا مواطني بوركينا فاسو من بينها النيجر المجاورة التي تعد موطنا لـ 11400 طالب لجوء من بوركينا فاسو، في ارتفاع من 7400 في بداية العام مضيفا أن في الشهر الماضي، وصل حوالي 900 طالب لجوء إلى النيجر قادمين من صلحان في بوركينا فاسو بعد فرارهم من أعنف هجوم تشهده البلاد منذ عام 2015، عندما قُتل 130 شخصا. وقال بابار بالوش إن مالي تستضيف حاليا 20،000 طالب لجوء من بوركينا فاسو، مع وصول 6600 شخص إلى منطقة تمبكتو هذا العام وحده.، مضيفا أنه نظرا لأن الظروف الأمنية تحد من وصول المساعدات الإنسانية في هذا الجزء من مالي، “فمن المحتمل أن يكون هذا الرقم أعلى”.

مشاركة :