نصائح لمساعدة المراهقين على النوم

  • 7/25/2021
  • 12:39
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاعدة المتعارف عليها دائماً، هي كيف تساعدين طفلك الرضيع على النوم؟ أو كيف تساعدينه بعد سنة على النوم وحده، أو تبعدين كوابيسه، .. ومواضيع كثيرة تستهدف سناً محددة. ابنك المراهق أيضاً، يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، ويتابع أخبار أصدقائه عبر هاتفه، حتى وقت متأخر في فراشه، فهل هذا أمر يستدعي القلق وطلب المساعدة؟. كثير من الآباء يقولون إن أبناءهم المراهقين يعانون من أجل النوم أو الاستيقاظ ولا يمكنهم العودة إلى النوم، ويعتقد نصفهم أن الإلكترونيات هي السبب. حيث يحتاج المراهقون إلى ثماني إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة، لكن ثلثهم، حسب دراسات مثبتة، لا ينامون أكثر من 7 ساعات، وربما بشكل متقطع، كما أن قلة النوم تؤثر سلباً على قدرة المراهقين على التركيز والأداء الجيد في حياتهم بشكل عام، حتى أن الأبحاث تربط أيضاً بين عدم كفاية النوم والمشاكل الصحية التي تبدأ من السمنة إلى القلق والاكتئاب، حيث يمكن لمشاكل وتقلبات المزاج أن تضعف العلاقات بين المراهقين، إلى كل الآباء والأمهات، تقترح "سيدتي وطفلك" بعد استشارة الاختصاصيين، مجموعة من الطرق، لمساعدة المراهقين على النوم.    تعتبر الأجهزة الإلكترونية في غرف النوم السبب الرئيسي لمشكلات نوم المراهقين. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض للضوء من الشاشات يعطل الإشارات المرسلة إلى الدماغ لتهدئته.  اجعلوا شحن جميع الأجهزة، خارج غرف النوم قاعدة عائلية تبدأ من الوالدين، لتقليل الإغراء بتصفح الهاتف في وقت النوم. وثقوا تماماً أن المراهقين سيشعرون بالارتياح عندما يحد آباؤهم من استخدام الهاتف لأنه يزيل ضغط متابعة الأخبار الاجتماعية وما ينوي أقرانهم فعله. جدول النوم المنتظم، يساعد في الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية تحت السيطرة. لكن النوم في ساعات متأخرة في الإجازة الصيفية، يجعل من الصعب العودة مرة أخرى إلى المدرسة، ويمكن أن يؤدي إلى مزيد من التعب والترنح. ومن غير المعقول أيضاً أن يعوض النوم "اللاحق" خسارة ساعات النوم المتراكمة على مدى أسبوع، كما أنه لن يكون مفيداً للجسم. على الرغم من أنها قد توفر مزيداً من الراحة على المدى القصير، إلا أن القيلولة تجعل النوم أكثر صعوبة في الليل. كما أنها تفككه، ما يعني انخفاض جودته وفوائده إذا كانت هذه عادة، فأوقفوها لمدة أسبوع لتسهيل عدم أخذ قيلولة في المستقبل. نقترح القيام بالواجبات المنزلية وأي شيء آخر ضروري بمجرد عودة المراهقين إلى المنزل من الملعب أو العمل الصيفي، إن أمكن. حتى تصرفوا رغبتهم بمشاهدة التلفزيون أو متابعة وسائل التواصل الاجتماعي عبر الهاتف، رغم صعوبة هذا ولكن أي شيء يمنع المراهقين من عادتهم سيجعل من السهل الاسترخاء للنوم ليلاً. بالإضافة إلى حظر الإلكترونيات، حدوا من عوامل الإلهاء الأخرى في غرفة النوم. واحرصوا على الأضواء منخفضة وأبعدوا الحيوانات الأليفة النشطة عن غرفة النوم، كما أننا لا نشجع على استخدام الموسيقى أو آلات الصوت للمساعدة في النوم لأنها قد تحفّز الدماغ. عادة ما يتناول المراهقون مشروبات الطاقة، التي تحتوي على مستويات أعلى بكثير من الكافيين مما هو موجود في الشاي أو القهوة. فامنعوها عن المراهقين في فترة العصر لتخفيف اضطراب النوم. الميلاتونين هو الهرمون، الذي يرسل إشارات إلى الدماغ للنوم، وعادة ما يتم إفرازه في المساء، وإذا تجاوزت الساعة الـ 11 ولم يشعر المراهق بالنعاس، فإن المكملات الطبيعية من الميلاتونين متاحة من دون وصفة طبية، وقد تساعد في إعادة ضبط ساعة الجسم الداخلية. يجب أن يؤخذ هذا قبل ساعة أو أكثر من موعد النوم. لا يوجد أي بحث يشير إلى أي ضرر طويل المدى من استخدامه كوسيلة مساعدة على النوم، بالتأكيد يجب الابتعاد عن الأدوية المهدئة الموصوفة، هي تجعل المراهق مترنحاً وتسبب الصداع. قد يستغرق الأمر نصف ساعة حتى ينام شخص ما حقاً، لكن اجعلوا ابنكم المراهق يتبع روتينًا يساعده على التخلص من التوتر والهدوء (مثل الاستحمام والقراءة في السرير)، لإيصال جسده إلى وضع النوم وإرسال الإشارات الصحيحة إلى المخ بأن الوقت قد حان. في بعض الأحيان قد تكون هناك مشكلة طبية كامنة، مثل الاكتئاب أو توقف التنفس أثناء النوم، التي تسبب مشاكل النوم. إذا استمر المراهق في معاناته من مشاكل في النوم أو كان يستيقظ عدة مرات في الليل على الرغم من عادات النوم الصحية، فتحدثوا إلى اختصاصي النوم. ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

مشاركة :